اللغات

URI الدائم لهذا المجتمع

ترتكز فكرة إنشاء مدرسة اللغات على أهمية اللغات بإعتبارها وسائل إبلاغ وتواصل بين الأفراد والشعوب والأمم ، وبإعتبارها أوعية تحمل فكر وثقافة متكلميها، ولا تتأتى دراسة الفكر والثقافة إلا من خلال اللغة التي هي وسيلة تجسدها . كما تنبع فكرة الإهتمام بتدريس اللغات ودراستها من كونها أدوات أساسية في حدوث الحركة السياسية والإقتصادية والإجتماعية لأي شعب أو أمة، ناهيك عن حركة التفاعل العالمي في مختلف مجالات الحياة التي تتم عن طريق الإستعمال المباشر للغة تارة وعن طريق الترجمة تارة أخرى. لقد أصبحت معرفة الآخر اليوم مرهونة بمعرفة لغته لمعرفة فكره وثقافته وبالتالي معرفة طريقة التعامل أو التفاعل معه. من المقاييس التي يقاس بها تقدم أى أمة تقدمها في مجال الدراسات اللغوية لأن تقدم الدراسات اللغوية لدى أمة من الأمم يعكس تقدمها في مجالات حياتها لأن اللغة وسيلة الفكر ومن نام فكره نامت لغته. جاء تأسيس مدرسة اللغات كمرحلة ثالثة بعد مرحلتين مر بهما تدريس اللغات بالأكاديمية كالآتي : أولاً / مرحلة قسم اللغات كأحد أقسام الأكاديمية: تم تأسيس برنامجي اللغتين الإنجليزية والفرنسية في الأكاديمية في العام الدراسي 1997-1998 ضمن قسم اللغات كأحد أقسام الأكاديمية، ثم أسس برنامج الترجمة واسقبل الدفعة الأولى في العام الدراسي 2000- 2001 . ثانياً / مرحلة قسم اللغات كأحد أقسام مدرسة العلوم الإنسانية: تأسست مدرسة العلوم الإنسانية عام 2002 وكان قسم اللغات أحد أقسامها، وفي العام ذاته أسس برنامج اللغة الإيطالية، ثم أسس برنامج اللغة العربية في عام 2003 بشعبتي اللغويات والأدبيات.

تصفح

مجموعات هذا المجتمع

يظهر اﻵن 1 - 6 من 6
  • بدأ قسم الترجمة كبرنامج مستقل ضمن قسم اللغات بمدرسة العلوم الإنسانية في العام الدراسي 2000-2001 لتدريس الترجمة التحريرية والفورية ولمنح درجة الماجستير في هذا المجال لأول مرة في تاريخ الجامعات الليبية. وقد جاء تأسيس برنامج الماجستير في الترجمة التحريرية والفورية تلبية لحاجة البلاد إلى توفير المترجمين التحريرين والفوريين وأساتذة الترجمة. توالى قبول الدفعات للدراسة بالبرنامج وبعد ثلاث سنوات بدأت قائمة الخرجين من الأكاديمية تضم خريجين من حملة الماجستير في مجالي الترجمة التحريرية والفورية. وبعد خمس سنوات أي في عام 2006، تم تأسيس مدرسة اللغات وتحولت معها برامج الدراسة التخصصية إلى أقسام مستقلة كان من بينها قسم الترجمة. وتوسعاً في تلبية حاجات البلاد إلى المترجمين المتخصصين، ونتيجة لازدياد الإقبال على دراسة الترجمة والتخصص فيها، تم استحداث شعبة الترجمة الإدارية والتجارية جنباً إلى جنب مع شعبة الترجمة التحريرية والفورية، حيث التحقت الدفعة الاولي بالدراسة في مجال الترجمة الإدارية والتجارية في الفصل الدراسي الربيع 2007. يمنح القسم درجة الإجازة العالية (الماجستير) في الترجمة التحريرية والفورية ودرجة الإجازة العالية الماجستير في الترجمة الإدارية والتجارية.
  • تلبية لحاجات البلاد من المؤهلين في مجال اللغة الإنجليزية أنشئت شعبة اللغة الإنجليزية في عام 1997 ضمن قسم اللغات بالأكاديمية، وفي عام 2006 تحول إلى قسم مستقل عندما تأسست مدرسة اللغات. يقدم القسم في الوقت الحاضر برنامج علم اللغة التطبيقي حيث يدرس الطالب مقررات عن طبيعة اللغة الإنجليزية وكيفية تدريسها. ويعتمد التدريس بالقسم على إلقاء المحاضرات والمناقشات وإجراء الأبحاث بالإضافة إلى الدراسة ويعمل الطلاب على الحضور والمشاركة في الندوات وورش العمل التي تنظمها الأكاديمية في مجال تخصصهم. كما كان يتم إيفاد طلبة القسم في دورات تدريبية إلى بريطانيا لتعزيز المهارات اللغوية ومهارات التعامل مع ثقافات أخرى غير أن هذا قد توقف الآن وبصورة مؤقتة بسبب الظروف التي تمر بها البلاد وتتاح لخريجي القسم فرص عمل أهمها التدريس بالمعاهد والجامعات. ويمنح القسم درجة الإجازة العالية (الماجستير) في تدريس اللغة الإنجليزية.
  • أنشئـت شعبة اللغة الإيطالية عام 2002 ضمن قسم اللغات بالأكاديمية وفي عام 2006 تحولت الشعبة إلى قسم مستقل عند تأسيس مدرسة اللغات. وفي عام 2007 تم تخريج أول دفعة. ويقوم بالتدريس ومناقشة الرسائل العلمية بالقسم منذ إنشائه أساتذة من إيطاليا وفق اتفاقية تعاون بين ليبيا وإيطاليا. يمنح القسم الإجازة العالية (الماجستير) في تدريس اللغة الإيطالية. وتعتبر الأكاديمية المؤسسة التعليمية الوحيدة في البلاد التي تمنح هذه الدرجة العلمية في اللغة الإيطالية. نظرا لأن كل أعضاء هيئة التدريس بالقسم أجانب وبسبب الظروف التي تمر بها البلاد فقد غادر كل أعضاء هيئة التدريس بالقسم مما أدى الى ايقاف البرامج الدراسية بالقسم مؤقتاَ. وفي الوقت الحالي تسعى المدرسة الى التعاقد مع أعضاء جدد وإعادة فتح البرامج الدراسية بالقسم وتطويرها.
  • نحن نعلم جميعاً أن الأكاديمية أول ما تأسست بدأت بالعلوم الاقتصادية والإدارية وأدرك رئيسها ومعاونوه أصحاب العقول الطموحة التي تقرأ التاريخ وتستفيد من إنجازاته أن قاعدة التنوع في التخصصات يؤدي إلى نجاح الأكاديمية لأنها بذلك ستكون عنواناً لكثير من البرامج العلمية والفكرية، وبالفعل تحققت هذه الطموحات عندما أنشئت جميع المدارس في تخصصات مختلفة من بينها مدرسة اللغات وفيها تأسس قسم اللغة العربية الذي بدأ مع فصل الربيع 2003 ليضم شعبتين إحداهما للأدبيات والأخرى للغويات ، حيث بدأ بعشرين طالباً وطالبة في الشعبتين ليصل عدد المسجلين في خريف 2008 إلى 322 طالباً وطالبة.
  • تأسس القسم عام 1997-1998 تحت اسم شعبة اللغة الفرنسية التابعة لقسم اللغات الذي كان يضم عند تأسيسه قسمي اللغة الانجليزية واللغة الفرنسية، وفي عام 2006 أسست مدرسة اللغات وكان قسم اللغة الفرنسية أحد أقسامها. يمنح القسم درجة الإجازة العالية (الماجستير) في طــرق تدريس اللغة الفرنسية.