اﻷكاديمية الليبية للدراسات العليا

URI الدائم لهذا المجتمع

تأسست الأكاديمية الليبية سنة (1988م) تحت مسمى: (معهد الدراسات العليا للعلوم الاقتصادية )، في طرابلس–ليبيا، وبدأت تمارس نشاطها في مجال الدراسات العليا في فصل الخريف من العام (1989م) بثلاثة أقسام علمية فقط، هي: (المحاسبة، الإدارة والتنظيم، الاقتصاد)، وفي العام (1995م) صدر القرار رقم (996) بإنشاء مُسمى ( أكاديمية الدراسات العليا )، وتضمن القرار تحديد للدرجات العلمية التي تمنحها الأكاديمية لخريجيها، وهي: دبلوم الدراسات العليا، الإجازة العالية (الماجستير )، والإجازة الدقيقة (الدكتوراه)، كما نص القرار أيضا على أن تقوم الأكاديمية بتدريس كافة التخصصات وحسب الامكانات المتوفرة. وقد توسعت الأكاديمية خلال السنوات السابقة حـتـى وصلت إلى (8) مدارس علمية وهي :مدرسة العلوم الإدارية والمالية, مدرسة العلوم الإنسانية, مدرسة العلوم الهندسية والتطبيقية, مدرسة اللغات, مدرسة الإعلام والفنون, مدرسة الدراسات الإستراتيجية والدولية, مدرسة العلوم الأساسية, مدرسة العلوم الطبية.
وبصدور قرار مجلس الوزراء رقم (167) لسنة (2012م) تم تـغـيـيـر مسمى (أكاديمية الدراسات العليا) إلى مسمى (الأكاديمية الليبية)، وتأكيد تبعيتها الى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

تصفح

مجتمعات هذا المجتمع

يظهر اﻵن 1 - 8 من 8
  • «مدرسة الإعلام والفنون» مؤسسة تعليمية ثقافية وبيئة أكاديمية، مـا فوق جامعية، للبحث والدراسة العلمية العالية والجادة والأصيلة المستوى. تأسست خريف 2004، وكانت البداية بافتتاح قسم الفنون والإعلام خريف 2001، يتبع مدرسة العلوم الإنسانية، وبعد ذلك تم فصل الفنون عن الإعلام في 2002، وفي 2004 صدر قرار مدير عام الأكاديمية بإنشاء مدرسة الإعلام والفنون التي ضمت الأقسام الاتية: الإعلام, الفنون التشكيلية, الفنون السمعية والبصرية, الآثار
  • إيمانا بأهمية مواكبة التغيرات العالمية، واستجابة لمتطلبات البحث العلمي في القضايا الإستراتيجية والسياسات الدولية، في الولايات المتحدة الأمريكية، وأمريكا الجنوبية، والاتحاد الأوروبي، وروسيا الاتحادية، بالإضافة إلى التحولات والتحديات الكبرى، في القارتين الإفريقية والآسيوية ، تسعى هذه المدرسة إلى تعميق مجال البحث والتحليل العملي، أمام توسع اهتمام المؤسسات المعنية في ليبيا، بموضوعات العلاقات السياسية والاقتصادية والدبلوماسية الدولية، والاستفادة من الخبرات المتنوعة والمتميزة في الأكاديمية لتطوير علاقات التعاون والحوار العلمي البناء، مع المؤسسات الأكاديمية المناظرة.
  • تعد مدرسة العلوم الأساسية إحدى المدارس المهمة بالأكاديمية الليبية. حيث تم إنشائها بقرار من رئيس الأكاديمية في نهاية عام 2002 م وضمت مع العلوم الهندسية تحت اسم مدرسة العلوم التطبيقية والهندسية الا انه تم فصلها بقرار من رئيس الأكاديمية رقم (10) بتاريخ 17/01/2006م وسميت مدرسة العلوم الاساسية ولم يأتي هذا الفصل من فراغ بل جاء استجابة لمتطلبات التنمية وحاجة المجتمع لكفاءات متخصصة في مجال العلوم الاساسية وسد نقص الملاكات العامة في مؤسسات التعليم العالي والمؤسسات الانتاجية والخدمية الخاصة والعامة. ومع النمو المتزايد في الاداء المؤسسي للمدرسة أخذت دورها المتميز مجتمعياً من خلال الكشف عن المشاكل التي تواجه المؤسسات وايجاد الحلول لها عن طريق الابحاث العلمية التي يقدمها الاساتذة والطلبة وتقديم الاستشارات لها.
  • تعتبر مدرسة العلوم الإدارية والمالية النواة الأولى للأكاديمية الليبية “أكاديمية الدراسات العليا سابقا”، فقد كانت أقسام الاقتصاد والإدارة والمحاسبة أقدم الأقسام فيها، ويعود تاريخ نشأة هذه الأقسام إلى الفصل الدراسي ربيع 1988 م، ولم تأتي هذه الأسبقية في النشأة من فراغ بل جاءت استجابة لمتطلبات التنمية وحاجة المجتمع لكفاءات متخصصة في مجال العلوم الإدارية والمالية وسد نقص الملاكات المؤهلة العاملة في مؤسسات التعليم العالي والمؤسسات الاقتصادية الإنتاجية والخدمية الخاصة والعامة. ومع النمو المتزايد في الأداء المؤسسي للمدرسة أخذت دورها المتميز مجتمعيًا من خلال الكشف عن المشاكل التي تواجه المؤسسات وإيجاد الحلول لها عن طريق الأبحاث العملية التي يقدمها الأساتذة والطلبة وتقديم الاستشارات لها. كما اقترنت تطورات المدرسة باستحداث قسمين آخرين هما (التمويل والمصارف والتسويق) واستحداث مجموعة من الشعب اندرجت ضمن قسمي الإدارة والتسويق والتمويل والمصارف، وفي نفس الإطار افتتح برنامج الدكتوراه في أقسام الاقتصاد والإدارة والمحاسبة.
  • إن التطور الذي شهدته الاكاديمية الليبية في معظم الجوانب العلمية والبنية التحتية استطاعت من خلاله في عمرها الزمني القصير أن تبرهن على صدق التوجه نحو المشروع الوطني الهادف لتوطين الدراسات العليا على أرض الوطن. تأكيداً لهذا التوجه أنشأت الأكاديمية مدرسة العلوم التطبيقية والهندسية بقرار من مدير عام الأكاديمية سابقا في نهاية سنه 2002م من قسمين علميين ومع مرور الزمن تمكنت من فتح باب الدراسات العليا لدرجة الإجـازة العالية (الماجستير) في غالبية فروع الهندسة من خلال ستة أقسام علمية ، وقد اصبحت المدرسة تعد واحدة من المرافق العلمية المهمة في الأكاديمية على الرغم من حداثة إنشائها مقارنة بالمدارس الأخرى ، وتسعى جاهدة لتطوير إمكانياتها بما يؤهلها لفتح باب الدراسات العليا لدرجة الإجازة الدقيقة (الدكتوراه).
  • تعزيز بيئة البحث والتحليل العلمي في المجالات الصحية والعلاجية وإعداد الكفاءات وتشجيع الإبتكار وتحقيق التنمية المستدامة مع تحسين جودة الخدمات التعليمية والصحية.
  • تُعد مدرسة العلوم الإنسانية من المدارس المؤسسة للأكاديمية الليبية للدراسات العليا بطرابلس، فكان قسما العلوم السياسية والقانون من الأقسام الرئيسية التي بدأت بها الأكاديمية منذ عام 1989م، وقد ضمت عدداً من الأقسام والشعب في العلوم المختلفة، وكان من بينها قسم المعلومات والمكتبات، وقسم العلوم الاجتماعية الذي أنشئ في عام 2002م والذي ضم شُعب علم النفس، وعلم الاجتماع، والفلسفة، والخدمة الاجتماعية، وقسم علوم التعليم. تطور قسم العلوم الاجتماعية ليصبح مدرسة للعلوم الاجتماعية احتوت على تسعة أقسام هي كما يلي: قسم علم النفس بشعبتين وهما: “شعبة التوجيه والارشاد النفسي وشعبة الطفولة” – قسم علم الاجتماع – قسم التاريخ – قسم الجغرافيا بثلاث شعب هي:” الدراسات الجغرافية، والدراسات البيئية، والتخطيط الحضري” – قسم الخدمة الاجتماعية – قسم التفسير بشعبتين هما:” علم التفسير – والفكر الديني” – قسم علوم التعليم بشعبتين هما:” الادارة التعليمية، والمناهج التعليمية” – قسم دراسات المعلومات بشعبتين هما:” المكتبات، والأرشيف” – قسم القانون بأربع شُعب هي:” القانون الدولي، القانون العام، القانون الخاص، والقانون الجنائي”. تحور أسم مدرسة العلوم الاجتماعية ليصبح معلناً بأسم مدرسة العلوم الإنسانية في فصل الربيع عام 2005م التي تشكل الأقسام التسعة سالفة الذكر بإستثناء قسم التفسير الذي تحول إلى قسم الدراسات الإسلامية والفلسفة بشعبتين هما:” الدراسات الإسلامية – والفلسفة”.
  • ترتكز فكرة إنشاء مدرسة اللغات على أهمية اللغات بإعتبارها وسائل إبلاغ وتواصل بين الأفراد والشعوب والأمم ، وبإعتبارها أوعية تحمل فكر وثقافة متكلميها، ولا تتأتى دراسة الفكر والثقافة إلا من خلال اللغة التي هي وسيلة تجسدها . كما تنبع فكرة الإهتمام بتدريس اللغات ودراستها من كونها أدوات أساسية في حدوث الحركة السياسية والإقتصادية والإجتماعية لأي شعب أو أمة، ناهيك عن حركة التفاعل العالمي في مختلف مجالات الحياة التي تتم عن طريق الإستعمال المباشر للغة تارة وعن طريق الترجمة تارة أخرى. لقد أصبحت معرفة الآخر اليوم مرهونة بمعرفة لغته لمعرفة فكره وثقافته وبالتالي معرفة طريقة التعامل أو التفاعل معه. من المقاييس التي يقاس بها تقدم أى أمة تقدمها في مجال الدراسات اللغوية لأن تقدم الدراسات اللغوية لدى أمة من الأمم يعكس تقدمها في مجالات حياتها لأن اللغة وسيلة الفكر ومن نام فكره نامت لغته. جاء تأسيس مدرسة اللغات كمرحلة ثالثة بعد مرحلتين مر بهما تدريس اللغات بالأكاديمية كالآتي : أولاً / مرحلة قسم اللغات كأحد أقسام الأكاديمية: تم تأسيس برنامجي اللغتين الإنجليزية والفرنسية في الأكاديمية في العام الدراسي 1997-1998 ضمن قسم اللغات كأحد أقسام الأكاديمية، ثم أسس برنامج الترجمة واسقبل الدفعة الأولى في العام الدراسي 2000- 2001 . ثانياً / مرحلة قسم اللغات كأحد أقسام مدرسة العلوم الإنسانية: تأسست مدرسة العلوم الإنسانية عام 2002 وكان قسم اللغات أحد أقسامها، وفي العام ذاته أسس برنامج اللغة الإيطالية، ثم أسس برنامج اللغة العربية في عام 2003 بشعبتي اللغويات والأدبيات.

مجموعات هذا المجتمع

يظهر اﻵن 1 - 1 من 1