مشروع البحث:
التوافق الزواجي و علاقته بالأمان النفسي لدى معلمات مرحلة التعليم الأساسي بصبراتة

تحميل...
thumbnail.project.alt
المساهمين
الممولين
رقم التعريف
7140
الباحث
ناجية مختار العلاقي
المشرفين
منشورات
وحدات تنظيمية
الوصف
خلق الله سبحانه و تعالى أبانا آدم فكان فرداً واحداً ، ثم خلق حواء لتكون زوجاً له ، ليسكن إليها ، وتساعده للتغلب على أعباء الحياة ليكون الزواج هو النظام الإلهي الذي شرّعه سبحانه و تعالى لتنظيم العلاقة بين الزوجين ، والتي تـقرها الأديان السماوية و المجتمعات للحفاظ على الوجود البشري ، من أجل تكوين الأسرة وتنشئة الأبناء ، لذلك قال تعالى : { يَا أيُهَا النَاسْ اِتَقوا رَبَكُمْ اَلَذيِ خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَ خَلَقَ مِنْهَا زِوجَها وبَعثَ مِنَْهما رِجَالاً كَثيِراً وَ نِسَاءَاً واتَقُوا الله الَذِيِ تَسَاءلُونَ بِهِ وَ الأرْحَامَ إِنَّ الله كَانَ عَليِكُمْ رَقِيبْاً } ( سورة النساء ، الآية 1 ) إن الزواج السعيد هو ما ارتبط بوجود التوافـق بين الزوجين ، أي ما يُعـرف بالتوافق الزواجي وهذا التوافق له أهميته من خلال عملية الاختيار الأول للزواج ، وله أسبابه ومميزاته ، حيث إن الزواج يعتبر أملاً لمعظم الشباب من الجنسين ، وذلك لما يحققه من التوافق النفسي الاجتماعي لديهم ، ومن أهداف المجتمع كالمحافظة على كيانه من خلال تحقيق احتياجات المجتمع وكذلك احتياجات أفراده ، وهذا لا يتأتى الا عن طريق الزواج وينتج عن ذلك علاقة وثيقــة بين الزوجين تُعرف بــ( العـــلاقة الزوجيـــــة ) ، فهي تعتبر رابطاً وثيقاً بينهما ، وبقــدر قــوة ذلك الرابط المُـقـدس تكون العلاقة الزوجيــة متينة ومتماسكة ممَّا يزيد من قـــوة الترابط العائلي بيـــن أفــراد الأسرة في شتى مظاهر الحياة . (فوزية بيوض، 2010، 3) لذا يُعد التوافق الزواجي شرطاً مهماً من شروط الحياة الزوجية الناجحة ، وركناً أساسياً من أركان بناء الأسرة المستقرة والحفاظ على كيانها كأسرة قوية متماسكة مشبعة لحاجات أعضائها النفسية والاجتماعية و الجسمية ، ويكون ذلك ناجماً عن توافق في الاختيار المناسب للطرف الآخر ، ويشمل هذا عدة أوجه كالتوافق الاقتصادي و الاجتماعي والثقافي و الروحي ، و العاطفي و الجنسي ، و من دونه يصبح هذا البناء ضعيفاً هشاً معرضاً للانهيار . " والزواج الذي يجمع بين الرجل و المرأة مدى الحياة له قيمة في حياة الإنسان ، فهو الأساس في وجود الأسرة التي تعد اللبنة الأولى في المجتمع و هو يُعد عِلاّجا للنفس ووقاية لها من الفاحشة والآثام
الكلمات الدالة
الأمان النفسي،التوافق