مشروع البحث: بعض المتغيرات النفسيّة والاجتماعيّة وعلاقتها بالضغوط النفسيّة لدى المرأة العاملة في مدينة العُجيلات
تحميل...
المساهمين
الممولين
رقم التعريف
6932
الباحث
علاء الدين عمر سعيد الفلاح
الوصف
تعد الضغوط النفسية والاجتماعية من الموضوعات التي اتجهت إليها اهتمامات العديد من علماء النفس، والصحة النفسية وعلماء الطب، وغيرهم من العلماء،نظرا للعلاقة الوثيقة بين البعدين النفسي والجسمي للإنسان، فقد تركز الاهتمام على موضوع الضغوط النفسية خلال العقود الأخيرة من القرن العشرين، وذلك لما يمثله من أهمية كبيرة، أذ أنَّ عدداً كثيراً من الأشخاص اليوم نتيجة للضغوطات الحياتية المختلفة يعانون الاضطرابات (السيكوسوماتية) في ضوء ما تعانيه مجتمعاتهم من ضغوط. وفي كثير من الأحيان قد يتعرض العاملون ذكوراً وإنأتاً في أغلب المهن والأعمال المختلفة لدرجات متباينة من الضغوط نتيجة للإنهاك والتعب الشديدين، ويشعرون بعدم تقدير واحترام جهودهم المبذولة في العمل، وقد تكون ساعات العمل طويلة مع عدم وجود مردود مناسب، ولعلَّ مجال التعليم في مقَّدمة هذه الأعمال والمهن" (الغول 45،2011).
وقد أصبح من الملاحظ في ليبيا ارتفاع معدلات مشاركة المرأة في قوة العمل التعليمي إلى جانب الرجل، وزيادة العدد بصورة أكبر كل عام مقارنة بما كانت عليه سابقاً، وهذا التوجه المهم للمجتمع له تبعات خاصة بالنسبة للمرأة العاملة المتزوجة، والتي تعددت أدوارها: من زوجة تقوم بأعباء البيت والزوج والأبناء، لتحقيق احتياجاتهم، وعمل له ضغوطه واستحقاقاته، وكل هذه الجوانب مثيرات لضغوط نفسية كثيرة، قد تكون حادة تحتاج إلى مساندتها فيها وتخفيفها.والضغوط النفسية تكتسب أهميتها من طريقة استجابة الفرد لها، فاستمرارها دون أنْ يكون لدى الفرد القدرة والمهارة الكافية للتعامل معها بنجاح، سيجعله عاجزا عن المقاومة طويلا، إلاَّ إذا كان الفرد يجد من المحيط الاجتماعي مساندة جيدة له، وذا شخصية قوية يستطيع التغلب على آثار تلك الضغوط التي تواجه ويسهّل التعامل معها، بما يملكه من مركز ضبط، وما يلاقيه من مساندة اجتماعية فيكون تأثير هذه الضغوط عليه منخفضا ويتعامل معه بسهولة.
الكلمات الدالة
المتغيرات النفسيّة والاجتماعيّة وعلاقتها بالضغوط النفسيّة
