مشروع البحث: مفهوم السيادة الوطنية في ظل التحولات الدولية الراهنة
dc.contributor.advisor | د. محفوظ علي تواتي | |
dc.date.accessioned | 2025-03-04T09:49:51Z | |
dc.date.available | 2025-03-04T09:49:51Z | |
dc.description | تعتبر السيادة الخاصية الرئيسية المميزة للدولة باعتبارها تمثل سمة السلطة العليا المختصة بإدارة شؤونها الداخلية والخارجية، كما أنها تشكل قاعدة أساسية لا يجوز المساس بها خاصة بعد أن كرسها النظام القانوني الدولي . غير أن التحولات الكبرى والأحداث الدولية التي شهدها النظام العالمي على امتداد التاريخ البشري أدت إلى حدوث تغيرات جوهرية في النظام الدولي ، حيث أسهمت هذه التغيرات في إعادة تشكيل العلاقات الدولية المعاصرة ، كما امتد أثرها إلي المبادئ التي يقوم عليها القانون الدولي كمبدأ عدم التدخل في الشُّؤون الداخلية للدول ، ومبدأ المساواة في السيادة ، وغيرها من المبادئ التي تشكل جوهر القانون الدولي. حيث كان للتحولات العميقة التي أعقبت انتهاء الحرب الباردة تأثيراتٌ مباشرة على سيادة الدول وبالتالي على مفهوم السيادة ذاته ، إذ إن هذه الفترة تعتبر مرحلةً هامة في تاريخ النظام الدولي لما نتج عنها من تطوراتٍ سياسية واقتصادية وعسكرية وإيديولوجية ، ولما شهدته من أحداثٍ دولية كبرى تمثلت أساساً في سقوط جدار برلين عام 1989 وانهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991 ، وبروز القطبية الواحدة ، وما تلاها من متغيرات متعددة ومتسارعة طالت المجتمع الدولي في جميع أبعاده المعرفية والقواعدية والمؤسسية ، وتركت بصماتها على كثيرٍ من المسلمات والمفاهيم التي كانت سائدة في المراحل السابقة ، خصوصاً في إطار الحقل المعرفي للقانون الدولي العام ، ومنها مفهوم السيادة. | |
dc.description.abstract | تعتبر السيادة الخاصية الرئيسية المميزة للدولة باعتبارها تمثل سمة السلطة العليا المختصة بإدارة شؤونها الداخلية والخارجية، كما أنها تشكل قاعدة أساسية لا يجوز المساس بها خاصة بعد أن كرسها النظام القانوني الدولي . غير أن التحولات الكبرى والأحداث الدولية التي شهدها النظام العالمي على امتداد التاريخ البشري أدت إلى حدوث تغيرات جوهرية في النظام الدولي ، حيث أسهمت هذه التغيرات في إعادة تشكيل العلاقات الدولية المعاصرة ، كما امتد أثرها إلي المبادئ التي يقوم عليها القانون الدولي كمبدأ عدم التدخل في الشُّؤون الداخلية للدول ، ومبدأ المساواة في السيادة ، وغيرها من المبادئ التي تشكل جوهر القانون الدولي. حيث كان للتحولات العميقة التي أعقبت انتهاء الحرب الباردة تأثيراتٌ مباشرة على سيادة الدول وبالتالي على مفهوم السيادة ذاته ، إذ إن هذه الفترة تعتبر مرحلةً هامة في تاريخ النظام الدولي لما نتج عنها من تطوراتٍ سياسية واقتصادية وعسكرية وإيديولوجية ، ولما شهدته من أحداثٍ دولية كبرى تمثلت أساساً في سقوط جدار برلين عام 1989 وانهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991 ، وبروز القطبية الواحدة ، وما تلاها من متغيرات متعددة ومتسارعة طالت المجتمع الدولي في جميع أبعاده المعرفية والقواعدية والمؤسسية ، وتركت بصماتها على كثيرٍ من المسلمات والمفاهيم التي كانت سائدة في المراحل السابقة ، خصوصاً في إطار الحقل المعرفي للقانون الدولي العام ، ومنها مفهوم السيادة. | |
dc.identifier | 6912 | |
dc.identifier.uri | https://dspace.academy.edu.ly/handle/123456789/1377 | |
dc.subject | السيادة الوطنية في ظل التحولات الدولية الراهنة | |
dc.title | مفهوم السيادة الوطنية في ظل التحولات الدولية الراهنة | |
dspace.entity.type | Project | |
project.endDate | 2019 | |
project.funder.name | القانون الدولي | |
project.investigator | وليد علي مادي | |
project.startDate | 2018 | |
relation.isOrgUnitOfProject | dd2ce638-f15e-4a18-b8f5-8d6584d631d9 | |
relation.isOrgUnitOfProject.latestForDiscovery | dd2ce638-f15e-4a18-b8f5-8d6584d631d9 |