مشروع البحث: التجسدات النصية للذات الشاعرة في شعر عمر عبد الدائم
dc.contributor.advisor | د.هدي العبيدي | |
dc.date.accessioned | 2025-06-23T08:19:06Z | |
dc.date.available | 2025-06-23T08:19:06Z | |
dc.description | الحمد لله الذي بدأ بالحمد كتابه، الحمد لله خالق العين التي ترى، واليد التي تكتب، والعقل الذي يتدبر، والصلاة والسلام على خير البرية أجمعين، وبعد... فقد شكّل موضوع الذات الشاعرة ميداناً فسيحاً في الدراسات النقدية الحديثة، واحتوى على العديد من الآراء بالشرح والتفسير، وتعد الذات الشاعرة محور العملية النقدية في النقد الحديث؛ لكونها المصدر الرئيس للكتابة الشعرية "حتى أن نقاد الحداثة جعلوها بدلاً عن المؤلف، وأفاضوا في دراستها، والتنظير لها؛ حتى باتت هذه الذات ذواتاً لا يمكن لقارئ الشعر تخطي عتباتها الممهورة بلمسات الإبداع"( )، وفي الوقت الذي بدأ فيه الشعر الليبي ينحو منحى الغموض والرمزية، أصبح بحاجة ماسة لدراسات تفك نظامه الإشاري، وتحاول سبر أغوار النص والذات الشاعرة معاً. لذا تطمح هذه الدراسة إلى "اكتشاف طبيعة العلاقة بين الخاص والعام، الداخل والخارج، الذاتي والموضوعي، تجربة الحياة وتجربة الشعر، ذات الشاعر وذات الشعر في شعر الحداثة العربية، وذلك بهدف الوقوف على مدى تفاعلهما في إنتاجية نص الحداثة الشعري".( ) قرأت الباحثة عن الذات الشاعرة، وإشكالياتها، فراودتها فكرة دراسة هذه الظاهرة على الصعيد الإجرائي لا النظري، وإذا بموضوع (التجسدات النصية للذات الشاعرة في شعر عمر عبد الدائم) يشدها ببهجة وانفعال معرفيين، الأمر الذي جعلها تعيش حالة متعة الإنصات، ودهشة المتابعة لاتخاذ هذا الموضوع فضاءً لانشغالها، وليكون عنواناً لبحث نذرت له وكأن الموضوع - والحالة هاته - هو الذي اختاراها، وهذا سببٌ ذاتي يتعلق بالأسباب الموضوعية التي يمكن إجمالها في التالي: 1. طبيعة النصوص المعاصرة - المتسمة بالغموض - الأمر الذي يستدعي دراسة نفسية أدبية تنسجم مع مرحلة ظهرت فيها شفرات عديدة لفك مغالق النصوص تعد الذات الشاعرة إحداها. 2. قلة الدراسات المكتوبة في الموضوعات الحديثة، وفي الذات الشاعرة بصفة خاصة. 3. التنقيب في عتمة لا شعور الذات الكاتبة عن العناصر المكونة للأثر الأدبي. 4. إرتياد عالم الذات الكاتبة، لكونها ظاهرة أدبية فنية نفسية فلسفية وهي نقطة الوصل في الشخصية. 5. الوقوف على دور تصارع الذات في انتاج الأدب. 6. الكشف عن دور صراع الذات العُمرية من خلال آثارها الشعرية، وتوضيح العلاقة بين صراع الذات ومضمون نتاجها الشعري. وتقصد الدراسة إلى: تبني مفهوم جديد للذات الشاعرة في محاولة من الباحثة لسبر أغوار نصوص شاعر لم يحظ بالدراسة من قبل، حيث يسعى البحث إلى الكشف عن محور العملية النقدية (الذات الشاعرة) لكونها المصدر الرئيس للكتابة الشعرية، وانطلاقاً من علاقة النص الأدبي بنفسية صاحبه من خلال "البحث في صحة المعاني أو فسادها في الدلالة على حالة الشاعر، وملائمتها لمزاجه وطبعه، وفي العناية بتقويم المحسنات، وأساليب الجمال"( ) ومن هنا ننطلق إلى رؤيا تقصد إلى: تحقيق اللقاء بين النقد الأدبي، والتحليل الفاعلي كمنهج ولد من رحم نظرية فلسفية نقدية | |
dc.description.abstract | الحمد لله الذي بدأ بالحمد كتابه، الحمد لله خالق العين التي ترى، واليد التي تكتب، والعقل الذي يتدبر، والصلاة والسلام على خير البرية أجمعين، وبعد... فقد شكّل موضوع الذات الشاعرة ميداناً فسيحاً في الدراسات النقدية الحديثة، واحتوى على العديد من الآراء بالشرح والتفسير، وتعد الذات الشاعرة محور العملية النقدية في النقد الحديث؛ لكونها المصدر الرئيس للكتابة الشعرية "حتى أن نقاد الحداثة جعلوها بدلاً عن المؤلف، وأفاضوا في دراستها، والتنظير لها؛ حتى باتت هذه الذات ذواتاً لا يمكن لقارئ الشعر تخطي عتباتها الممهورة بلمسات الإبداع"( )، وفي الوقت الذي بدأ فيه الشعر الليبي ينحو منحى الغموض والرمزية، أصبح بحاجة ماسة لدراسات تفك نظامه الإشاري، وتحاول سبر أغوار النص والذات الشاعرة معاً. لذا تطمح هذه الدراسة إلى "اكتشاف طبيعة العلاقة بين الخاص والعام، الداخل والخارج، الذاتي والموضوعي، تجربة الحياة وتجربة الشعر، ذات الشاعر وذات الشعر في شعر الحداثة العربية، وذلك بهدف الوقوف على مدى تفاعلهما في إنتاجية نص الحداثة الشعري".( ) قرأت الباحثة عن الذات الشاعرة، وإشكالياتها، فراودتها فكرة دراسة هذه الظاهرة على الصعيد الإجرائي لا النظري، وإذا بموضوع (التجسدات النصية للذات الشاعرة في شعر عمر عبد الدائم) يشدها ببهجة وانفعال معرفيين، الأمر الذي جعلها تعيش حالة متعة الإنصات، ودهشة المتابعة لاتخاذ هذا الموضوع فضاءً لانشغالها، وليكون عنواناً لبحث نذرت له وكأن الموضوع - والحالة هاته - هو الذي اختاراها، وهذا سببٌ ذاتي يتعلق بالأسباب الموضوعية التي يمكن إجمالها في التالي: 1. طبيعة النصوص المعاصرة - المتسمة بالغموض - الأمر الذي يستدعي دراسة نفسية أدبية تنسجم مع مرحلة ظهرت فيها شفرات عديدة لفك مغالق النصوص تعد الذات الشاعرة إحداها. 2. قلة الدراسات المكتوبة في الموضوعات الحديثة، وفي الذات الشاعرة بصفة خاصة. 3. التنقيب في عتمة لا شعور الذات الكاتبة عن العناصر المكونة للأثر الأدبي. 4. إرتياد عالم الذات الكاتبة، لكونها ظاهرة أدبية فنية نفسية فلسفية وهي نقطة الوصل في الشخصية. 5. الوقوف على دور تصارع الذات في انتاج الأدب. 6. الكشف عن دور صراع الذات العُمرية من خلال آثارها الشعرية، وتوضيح العلاقة بين صراع الذات ومضمون نتاجها الشعري. وتقصد الدراسة إلى: تبني مفهوم جديد للذات الشاعرة في محاولة من الباحثة لسبر أغوار نصوص شاعر لم يحظ بالدراسة من قبل، حيث يسعى البحث إلى الكشف عن محور العملية النقدية (الذات الشاعرة) لكونها المصدر الرئيس للكتابة الشعرية، وانطلاقاً من علاقة النص الأدبي بنفسية صاحبه من خلال "البحث في صحة المعاني أو فسادها في الدلالة على حالة الشاعر، وملائمتها لمزاجه وطبعه، وفي العناية بتقويم المحسنات، وأساليب الجمال"( ) ومن هنا ننطلق إلى رؤيا تقصد إلى: تحقيق اللقاء بين النقد الأدبي، والتحليل الفاعلي كمنهج ولد من رحم نظرية فلسفية نقدية | |
dc.identifier | 7198 | |
dc.identifier.uri | https://dspace.academy.edu.ly/handle/123456789/1646 | |
dc.subject | التجسدات النصية للذات الشاعرة في شعر عمر عبدالدائم | |
dc.title | التجسدات النصية للذات الشاعرة في شعر عمر عبد الدائم | |
dspace.entity.type | Project | |
project.endDate | 2019 | |
project.funder.name | اللغة العربية | |
project.investigator | مريم نوري السوامي | |
project.startDate | 2018 |