مشروع البحث:
مستوى دخل الأسرة وانعكاسه على التنشئة الاجتماعية للطفل التوحدي دراسة ميدانية مطبقة على أسر أطفال التوحد بمركز التضامن لتأهيل أطفال اضطراب التوحد / بتاجوراء

تحميل...
thumbnail.project.alt
المساهمين
الممولين
رقم التعريف
24206
الباحث
سعاد الهادي مصباح
المشرفين
منشورات
وحدات تنظيمية
الوصف
تحتل الأسرة مكانة وأهمية كبيرة في المجتمع الإنساني في كل العصور؛ وذلك لما تقوم به من وظائف أساسية في حياة الفرد والجماعة فهي النواة الأساسية للمجتمع، في أحضانها ينعم الطفل بدفء العناية والرعاية والحب والأمان، وخلال ذلك تتم تنشئة الطفل الأولى داخل جماعته الأولية. فالأسرة هي المسئولة على رعاية الطفل بصفة عامة والطفل التوحدي بصفة خاصة. وتعتبر الأسرة وحدة اقتصادية واجتماعية، تحتاج إلى توفير المأوى والملبس والطعام لأفرادها. فالوضع الاجتماعي للأسرة مرتبط بالوضع الاقتصادي وعلاقته بمصدر الدخل، فكلما أرتفع مستوى الدخل في الأسرة تيسرت وسائل النمو والتنشئة السليمة للطفل وخصوصا الطفل التوحدي وتحققت له مطالبه، حتى يستطيع الاندماج في المجتمع، ويشارك في الحياة الاجتماعية والاقتصادية بشكل فعال، فمستوى الدخل للآباء عامل من العوامل التي يقتضي دراستها نظراً؛ لأن هذا العامل له دوراً كبيراً في التأثير على أساليب التنشئة الاجتماعية، ومن هنا فالمستوى الاقتصادي للأسرة يؤثر بالإيجاب أو السلب على الأبناء وسلوكياتهم المختلفة مما يجعله مؤشراً على أساليب التنشئة السائدة لدى الآباء ولما يقترن به أو يصاحبه من أنماط سلوكية يمثلها الأبناء، وتحدد بدورها تفكيرهم وتوجه استجاباتهم تفاعلاً وتكيفاً مع ما يعترضهم من مواقف في حياتهم اليومية، فالطفل التوحدي يتأثر بالبيئة والظروف المحيطة به، والخبرات التي يتعرض لها في طفولته، وأن لهذه البيئة دوراً مهماً في تشكيل شخصيته وتكوين اتجاهاته وميوله وأفكاره، والطفل التوحدي يتعلم في سنوات حياته الأولى كثيراً من الخبرات التي تساعده على النمو النفسي والاجتماعي، ومن ثم فأن الجو الأسري الملائم الذي يشبع حاجاته المتعددة يؤدي إلى تحقيق نمو سليم وتكيفه اجتماعياً.
الكلمات الدالة