مشروع البحث:
أثر التجارة الإلكترونية على الخدمات المصرفية في ليبيا

dc.contributor.advisorد أبـوبكـر محمــود الهــوش
dc.date.accessioned2025-03-18T08:48:01Z
dc.date.available2025-03-18T08:48:01Z
dc.descriptionهدفت هذه الدراسة للتعرف إلى أثر التجارة الإلكترونية على الخدمات المصرفية من خلال عينة من العاملين بمصرف شمال أفريقيا – طرابلس (إدارة فروع منطقة طرابلس والغربية والفروع التابعة لها)، ولهذا الغرض فإن الباحث استخدم الاستبيان كأداة رئيسة لجمع البيانات والمعلومات، وقد اعتمد على عينة عشوائية قوامها (232) مفردة، واستخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي، وقد تمت معالجة البيانات بواسطة حزمة البرامج الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS)، باستخدام الأساليب الإحصائية المناسبة مثل: المتوسط الحسابي، والانحراف المعياري، وارتباط بيرسون، وتباين الانحدار، ومعامل ألفا كرونباخ للثبات. وقد تضمنت الدراسة فرضيتين، الأولى: لتحديد أثر التجارة الإلكترونية كـ(متغير مستقل) على الخدمات المصرفية كـ(متغير تابع)، من خلال فرضيات فرعية تحدد: أثر توفر الإمكانيات التقنية والبرمجية، وتوفر الكوادر البشرية المؤهلة لتنظيم العمل المصرفي الإلكتروني، والاهتمام بالانتقال من الشكل التقليدي إلى الإلكتروني، وتوفر قاعدة وأنظمة معلومات للمؤسسات المصرفية على الخدمات المصرفية. والفرضية الثانية: تحدد المعوقات التي تواجه المصرف من أجل التحول إلى الصيرفة الإلكترونية. وقد توصلت الدراسة إلى أن توفر الإمكانيات التقنية والبرمجية لتطبيق التجارة الإلكترونية يؤثر على الخدمات المصرفية بنسبة (19.1%)، وأن توفر الكوادر البشرية المؤهلة لتطبيق التجارة الإلكترونية يؤثر على الخدمات المصرفية بنسبة (13.7%)، في حين أن تأثير الاهتمام بالانتقال من الشكل التقليدي إلى الإلكتروني كان بنسبة (2.6%)، وبلغ تأثير قاعدة وأنظمة المعلومات على الخدمات المصرفية بنسبة (32%)، وقد توصلت الدراسة إلى أن أثر التجارة الإلكترونية على الخدمات المصرفية كان مرتفعًا وبنسبة (41.5%)، كما توصلت الدراسة إلى وجود العديد من المعوقات التي تواجه المصرف قيد الدراسة من التحول إلى الصيرفة الإلكترونية، مثل: عدم توفر بنية تحتية تقنية كافية للتعامل الإلكتروني بالمصرف، وميل العملاء إلى التعامل مع الشكل التقليدي، وارتفاع معدل أعمار العملاء؛ مما يصعب عليهم التعامل مع التطورات التكنولوجية، وكذلك ارتفاع تكلفة الخدمة الإلكترونية، ورداءة خدمة الإنترنت. وخلصت هذه الدراسة إلى مجموعة من التوصيات منها: العمل على توفر بنية تحتية تقنية كافية للتعامل الإلكتروني بالمصرف، وتخفيض تكلفة الخدمة الإلكترونية، وإقامة الندوات وحلقات النقاش من أجل التعريف بإيجابيات العمل الإلكتروني، وإظهار الفروق بينه وبين الشكل التقليدي؛ لتغيير ميول العملاء إلى العمل الإلكتروني، وضرورة الاهتمام بخدمة الإنترنت وتحسينها، وضمان عدم الانقطاع المستمر فيها، واستخدام وسائل الترويج على الموقع الإلكتروني للمصرف، وإرسال النشرات التسويقية للعملاء من خلال الإنترنت، والحرص على إرسال كشوفات حسابات العملاء من خلال البريد الإلكتروني، وضرورة توفير تقنيات متطورة وبرمجيات في المصرف تمكن العملاء من البحث عن الأسعار المتوفرة عبر الإنترنت
dc.description.abstractهدفت هذه الدراسة للتعرف إلى أثر التجارة الإلكترونية على الخدمات المصرفية من خلال عينة من العاملين بمصرف شمال أفريقيا – طرابلس (إدارة فروع منطقة طرابلس والغربية والفروع التابعة لها)، ولهذا الغرض فإن الباحث استخدم الاستبيان كأداة رئيسة لجمع البيانات والمعلومات، وقد اعتمد على عينة عشوائية قوامها (232) مفردة، واستخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي، وقد تمت معالجة البيانات بواسطة حزمة البرامج الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS)، باستخدام الأساليب الإحصائية المناسبة مثل: المتوسط الحسابي، والانحراف المعياري، وارتباط بيرسون، وتباين الانحدار، ومعامل ألفا كرونباخ للثبات. وقد تضمنت الدراسة فرضيتين، الأولى: لتحديد أثر التجارة الإلكترونية كـ(متغير مستقل) على الخدمات المصرفية كـ(متغير تابع)، من خلال فرضيات فرعية تحدد: أثر توفر الإمكانيات التقنية والبرمجية، وتوفر الكوادر البشرية المؤهلة لتنظيم العمل المصرفي الإلكتروني، والاهتمام بالانتقال من الشكل التقليدي إلى الإلكتروني، وتوفر قاعدة وأنظمة معلومات للمؤسسات المصرفية على الخدمات المصرفية. والفرضية الثانية: تحدد المعوقات التي تواجه المصرف من أجل التحول إلى الصيرفة الإلكترونية. وقد توصلت الدراسة إلى أن توفر الإمكانيات التقنية والبرمجية لتطبيق التجارة الإلكترونية يؤثر على الخدمات المصرفية بنسبة (19.1%)، وأن توفر الكوادر البشرية المؤهلة لتطبيق التجارة الإلكترونية يؤثر على الخدمات المصرفية بنسبة (13.7%)، في حين أن تأثير الاهتمام بالانتقال من الشكل التقليدي إلى الإلكتروني كان بنسبة (2.6%)، وبلغ تأثير قاعدة وأنظمة المعلومات على الخدمات المصرفية بنسبة (32%)، وقد توصلت الدراسة إلى أن أثر التجارة الإلكترونية على الخدمات المصرفية كان مرتفعًا وبنسبة (41.5%)، كما توصلت الدراسة إلى وجود العديد من المعوقات التي تواجه المصرف قيد الدراسة من التحول إلى الصيرفة الإلكترونية، مثل: عدم توفر بنية تحتية تقنية كافية للتعامل الإلكتروني بالمصرف، وميل العملاء إلى التعامل مع الشكل التقليدي، وارتفاع معدل أعمار العملاء؛ مما يصعب عليهم التعامل مع التطورات التكنولوجية، وكذلك ارتفاع تكلفة الخدمة الإلكترونية، ورداءة خدمة الإنترنت. وخلصت هذه الدراسة إلى مجموعة من التوصيات منها: العمل على توفر بنية تحتية تقنية كافية للتعامل الإلكتروني بالمصرف، وتخفيض تكلفة الخدمة الإلكترونية، وإقامة الندوات وحلقات النقاش من أجل التعريف بإيجابيات العمل الإلكتروني، وإظهار الفروق بينه وبين الشكل التقليدي؛ لتغيير ميول العملاء إلى العمل الإلكتروني، وضرورة الاهتمام بخدمة الإنترنت وتحسينها، وضمان عدم الانقطاع المستمر فيها، واستخدام وسائل الترويج على الموقع الإلكتروني للمصرف، وإرسال النشرات التسويقية للعملاء من خلال الإنترنت، والحرص على إرسال كشوفات حسابات العملاء من خلال البريد الإلكتروني، وضرورة توفير تقنيات متطورة وبرمجيات في المصرف تمكن العملاء من البحث عن الأسعار المتوفرة عبر الإنترنت
dc.identifier7099
dc.identifier.urihttps://dspace.academy.edu.ly/handle/123456789/1545
dc.subjectالخدمات المصرفية ،التجارة الإلكترونية
dc.titleأثر التجارة الإلكترونية على الخدمات المصرفية في ليبيا
dspace.entity.typeProject
project.endDate2019
project.funder.nameإدارة المعلومات
project.investigatorميـلاد صالـح ســرار الذيــب
project.startDate2018
relation.isOrgUnitOfProjectc4e26668-1599-4f24-b28d-6bbd24b1658d
relation.isOrgUnitOfProject.latestForDiscoveryc4e26668-1599-4f24-b28d-6bbd24b1658d
الملفات
الحزمة الأصلية
يظهر اﻵن 1 - 1 من 1
لا توجد صورة مصغرة متاحة
اﻻسم:
الرسالة .pdf
الحجم:
4.48 MB
التنسيق:
Adobe Portable Document Format
حزمة الترخيص
يظهر اﻵن 1 - 1 من 1
لا توجد صورة مصغرة متاحة
اﻻسم:
license.txt
الحجم:
1.71 KB
التنسيق:
Item-specific license agreed to upon submission
الوصف: