استعمال الوسائل النفسية في تقدير العقوبات وتنفيدها

مشروع البحث:
استعمال الوسائل النفسية في تقدير العقوبات وتنفيدها

dc.contributor.advisor	د. امحمد معمر الرازقي
dc.date.accessioned	2025-03-24T09:25:55Z
dc.date.available	2025-03-24T09:25:55Z
dc.description	لما كانت العقوبة لا تخلو من الألم ، بل ومن الألم الشديد أحياناً ، ولما كان ذاك الألم - وإن كان مقصوداً - إلا انه لم يكن مقصوداً لذاته كما كان الحال عليه قديماً عندما كانت العقوبة مجرد انتقام يستوي في تقديره العادل والظالم، والعالم والجاهل، وإنما كان وسيلة من وسائل تحقيق أغراض العقوبة المتمثلة في العدل والنفع . ولما كانت الغاية من تحقيق العدل والنفع في العقاب لا تقتصر على إرضاء طرفي الواقعة ) الجاني ، والمجني عليه ( وإنما كانت تمتد لتبلغ إرضاء الشعور العام للمجتمع . ولما كان المقصود بالعدل في العقوبة ليس فقط أن تكون العقوبة متناسبة مع الجريمة، وإنما لابد من أن تكون العقوبة متناسبة أيضا مع شخصية الجاني، أي أن تكون متناسبة مع الجريمة بالنظر إلى جسامتها وخطورتها ، وتكون متناسبة مع شخصية الجاني بالنظر إلى الظروف والعوامل الكامنة وراء إقدامه على ارتكاب الجريمة ولا سيما العوامل النفسية منها . ولما كانت العوامل النفسية تأتي من أهم العوامل المؤثرة على السلوك الإجرامي، بالذات تلك التي تتعلق بالدوافع التي دفعت بالجاني إلى ارتكاب الجريمة، ومدى ما به من خطورة وإرادة أئمة و نزعة إلى الإجرام، وما يحيط بحياته من ظروف من شأنها التأثير على مدى مسئوليته الأخلاقية على الفعل الذي ارتكبه ، ولما كانت - أي تلك العوامل - جلها - إن لم تكن جميعها - من الأمور الباطنة التي تختفي في نفس الجاني والتي غالبا ما يستعصى استظهارها من خلال النظر فقط في وقائع الجريمة .
dc.description.abstract	لما كانت العقوبة لا تخلو من الألم ، بل ومن الألم الشديد أحياناً ، ولما كان ذاك الألم - وإن كان مقصوداً - إلا انه لم يكن مقصوداً لذاته كما كان الحال عليه قديماً عندما كانت العقوبة مجرد انتقام يستوي في تقديره العادل والظالم، والعالم والجاهل، وإنما كان وسيلة من وسائل تحقيق أغراض العقوبة المتمثلة في العدل والنفع . ولما كانت الغاية من تحقيق العدل والنفع في العقاب لا تقتصر على إرضاء طرفي الواقعة ) الجاني ، والمجني عليه ( وإنما كانت تمتد لتبلغ إرضاء الشعور العام للمجتمع . ولما كان المقصود بالعدل في العقوبة ليس فقط أن تكون العقوبة متناسبة مع الجريمة، وإنما لابد من أن تكون العقوبة متناسبة أيضا مع شخصية الجاني، أي أن تكون متناسبة مع الجريمة بالنظر إلى جسامتها وخطورتها ، وتكون متناسبة مع شخصية الجاني بالنظر إلى الظروف والعوامل الكامنة وراء إقدامه على ارتكاب الجريمة ولا سيما العوامل النفسية منها . ولما كانت العوامل النفسية تأتي من أهم العوامل المؤثرة على السلوك الإجرامي، بالذات تلك التي تتعلق بالدوافع التي دفعت بالجاني إلى ارتكاب الجريمة، ومدى ما به من خطورة وإرادة أئمة و نزعة إلى الإجرام، وما يحيط بحياته من ظروف من شأنها التأثير على مدى مسئوليته الأخلاقية على الفعل الذي ارتكبه ، ولما كانت - أي تلك العوامل - جلها - إن لم تكن جميعها - من الأمور الباطنة التي تختفي في نفس الجاني والتي غالبا ما يستعصى استظهارها من خلال النظر فقط في وقائع الجريمة .
dc.identifier	7151
dc.identifier.uri	https://dspace.academy.edu.ly/handle/123456789/1597
dc.subject	الوسائل النفسية
dc.title	استعمال الوسائل النفسية في تقدير العقوبات وتنفيدها
dspace.entity.type	Project
project.endDate	2020
project.funder.name	القانون الجنائي
project.investigator	عياد عبيد الله مصباح
project.startDate	2019
relation.isOrgUnitOfProject	d43afd9a-bbff-4c1b-aed7-168f0a85b68c
relation.isOrgUnitOfProject.latestForDiscovery	d43afd9a-bbff-4c1b-aed7-168f0a85b68c