مشروع البحث:
(توظيف القراءات القرانية في تفسير زاد المسير لابن الجوزي ت 597ه )

تحميل...
thumbnail.project.alt
المساهمين
الممولين
رقم التعريف
6876
الباحث
عبد الله الامين الهادي الامين
المشرفين
منشورات
وحدات تنظيمية
الوصف
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين. وبعد: فإن شرف علم التفسير لا يخفى على كل ذي بصيرة، قال تعالي: ﴿ وَمَن يُؤْتَ الحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا ﴾( ). وقد بدأ هذا العلم مع نزول الوحي مباشرة، حيث كان الرسول  أول المفسرين لكتاب الله تعالى، فكان يتلو على أصحابه ما نزل عليه من القرآن، ويبين لهم ما يحتاجون منه إلى بيان، وتلك رسالته عليه الصلاة والسلام قال تعالي: ﴿ وَأَنزَلْنَا إِلَيكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيهِمْ وَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَرُونَ ﴾( ). ثم تولى الصحابة من بعده هذه المهمة، وورثها التابعون عن الصحابة و نشروها في الأصقاع، و استمر السلف من بعدهم على تلك الحال، فكتبوا العديد من المصنفات والمؤلفات، من بينها علم القراءات وهو علم قائم بذاته لا يستغني عنه أحد ممن يخوض غمار العلوم الشرعية، بخاصة أهل التفسير، والفقه، فهم في أمس الحاجة إلى علم القراءات؛ لتوضيح بعض الأحكام وبيان وتفسير بعض الآيات، ومن بين أولئك العلماء ابن الجوزي صاحب (تفسير زاد المسير) الذي يعد مرجعا مهما في علم القراءات، وعلما من أعلام التفسير والحديث، ولمكانة هذا العالم الجليل وأهمية تفسيره
الكلمات الدالة
توظيف القراءات القرانية في تفسير زاد المسير لابن الجوزي