د. علي السائح محمد2025-06-242025-06-24https://dspace.academy.edu.ly/handle/123456789/1654لاشك أن كثرة المنظمات وتباين أنشطتها، وكذلك تعدد وتنوع وتغير حاجات الأفراد يمثل أحد الملامح الأساسية للمجتمعات في عالم اليوم. كما إن سرعة الانتقال من مرحلة الثورة والإدارة الصناعية إلى مرحلة ثورة المستهلكين والإدارة التسويقية، ثم التحول بعد ذلك إلى ثورة المعلومات والإدارة الاستراتيجية إنما يعني ظهور الكثير من التحديات والمشكلات التي تواجه منظمات الأعمال. وبقدر تعدّد أنواع التحديات والمشكلات بقدر تعدد وتنوع الفرص أمام هذه المنظمات أيضاً.يعتبر قطاع الصناعة من القطاعات الأكثر أهمية في بناء مجتمع قوي وقلعة صناعية تعتمد عليها الدولة في المجال الاقتصادي حيث ذلك أنه عن طريق الصناعة و الإنتاج العالي تصل البلاد إلى ذروة التقدم الصناعي و التقني الذي يمكنها من اللحاق أللالتحام بالعالم إلا أنه في إطار التطور العلمي منذ عشرات السنوات تقريبا لتوفير فرص العلم والتقنية الصناعية التي تلبى حاجة الفرد المتنوعة وتخدم مصلحة المجتمع المتجددة غير أن المشجع لأحوال الصناعة العالمية والمحلية وما يدور من آراء بين المهتمين بالصناعة وكذلك المستهلكين يشعر بوجود مشاكل وصعوبات تشريعية وتنظيمية ومالية وصناعية وتسويقية وأخرى لما لها من آثار كبيرة في توزيع المنتجات إلى الأسواق لتسويق المنتج والتي قد تحد من فعالية هذه المؤسسات.النشاط التسويقيسياسات التوزيع وأثرها في النشاط التسويقي دراسة تطبيقية بالشركة العامة للإلكترونات