د.سامي نافع الشبياني2024-11-272024-11-27https://dspace.academy.edu.ly/handle/123456789/405وبرزت أهمية هذه الدراسة انها جاءت في الوقت الذي تمر فيه ليبيا ببعض التغيرات الامر الذي يستوجب الجدية في التعامل مع هذه المشكلة، وتمثلت اشكاليتها في طرح سؤال مهم عن مدى تأثير هذا الفساد الاقتصادي على جانب التبادلات التجارية التي تجمع بين الدولتين. واختير المنهج النوعي للعمل به في هذه الدراسة وباستخدام الأسلوب الاستقرائي لجمع البيانات والمعلومات عن محورها لوصفه بالإضافة الى استخدام منهج دراسة الحالة لمقارنة بعض البيانات الخاصة بين دولة ليبيا وإيطاليا، وجمع البيانات الثانوية المعتمدة على التقارير والنشرات الدولية والكتب والمراجع والأبحاث العلمية المحكمة.المستخلص ان للفساد تأثيرات مختلفة وكبيرة على المجتمعات والدول فهو يؤثر على نواحي مختلفة في الدولة حسب نوع هذا الفساد المستشري فيها، الى ان الفساد الاقتصادي يعد احد اخطر أنواع الفساد فهو يمتد في انتشاره وتوسعه الى رقع كبيرة وقطاعات مختلفة فهو الاكثر تأثيراً، ويعتبر انضج أنواع الفساد فهو لا يقتصر على الاتجاه الداخلي للدولة فقط بل من الممكن ان يمتد هذا التأثير الى الخارج ليصل الى تحديد نوع العلاقات التي تربط هذه الدولة بالخارج ورسم ملامحها في تعاملاتها بغيرها من الدول ومن هنا انطلق الباحث في هذه الدراسة التي تناولت هذا النوع من الفساد وبدأت بتوضيح هذا الفساد مفهوماً واسباباً وخصائصاً ثم توضيح لبداية التبادلات التجارية بين دولة ليبيا مع جمهورية إيطاليا منذ نشأتها ومراحل تطورها حتى تتشكل الصورة الكاملة لنوع هذه العلاقات التي تربط الدولتين ثم تلى ذلك تحليل لبعض المتغيرات لتحديد اثره من عدمه على هذا الجانب من التبادلات التجارية القائمة بين الدولتين وهو ما تناولته هذه الدراسة في فصولها.الفساد مع التبادلات التجارية بين ليبيا وإيطالياالفساد الاقتصادي وأثره علي التبادل التجاري بين دولة ليبيا وايطاليا دراسة للفترة ما بين "2007م- 2017م"