أ.د.فتـحيـة عبـد الله خليفة البـاروني2024-12-032024-12-03https://dspace.academy.edu.ly/handle/123456789/489عتبر متطلبات متبادلة تقتضي الاشباع المشترك دينياً ونفسياً عاطفياً واجتماعياً واقتصادياً وجنسياً وثقافيا، ولذلك فإن اتجاهات الزوج والزوجة هي ركيزة أساسية ومحورُ هام في التوافق الزواجي واستمراره، وعليه فاختيار الشريك المناسب للحياة الزوجيّة يقصد به اختيار الزوج الذي يغلُب الظنّ أنّه صالالمستخلص إن الحياة الزوجية التي تتمتع بالتوافق هي التي تتم وفق اتجاهات ايجابية تحددها المرأة وتراها ضرورية في شريك حياتها، فالعلاقة الزوجية من أكثر العلاقات التي تبنى على المودة والرحمة والحميمية بين الأزواج، فضلا عن الثقة التي تعتبر عاملاً أساسياً في استمرار الزواج وبدونها تضعف وتتصدع العلاقة الزوجية، والتوافق الزواجي هو النتيجة الإيجابية للتفاعل الجيد السليم بين طرفين الزواج، ولأن الحياة الزوجية تقوم في المقام الأول بين زوجين وتمتد بين أطراف الحياة المشتركة، وعليه فالاتجاهات تعتبر متطلبات متبادلة تقتضي الاشباع المشترك دينياً ونفسياً عاطفياً واجتماعياً واقتصادياً وجنسياً وثقافيا، ولذلك فإن اتجاهات الزوج والزوجة هي ركيزة أساسية ومحورُ هام في التوافق الزواجي واستمراره، وعليه فاختيار الشريك المناسب للحياة الزوجيّة يقصد به اختيار الزوج الذي يغلُب الظنّ أنّه صالح ، وكذلك الزوجة التي يغلب الظنّ أنّها صالحة وفقا للمعايير أو الاتجاهات التي تراها المرأة مناسبة في اختيارها، وعليه تكونت هذه الدراسة من أربع فصولمستوى التوافق الزواجي واتجاهات المرأة