أ.د. محمد نقيب بن حمدانأ.د. محمد فوزي أبو حسين2025-08-192025-08-19https://dspace.academy.edu.ly/handle/123456789/1721في عام 2012 ، قررت ليبيا التحول التدريجي للصيرفة الإسلامية، وبدأ البنك المركزي الليبِ في عام 2013 تحويل بعض المصارف التقليدية. رغم ذلك، واجهت المصارف الإسلامية الليبية تحديات الفساد الإداري المتوارث من النظام المصرفي السابق. تهدف الدراسة إلى معرفة التحديات التِ تواجه آليات تطبيق قواعد الاقتصاد الإسلامي بمتغيراته، من خلال آراء أفراد عينة الدراسة من الموظفين في المصارف الليبية. استخدم الباحث الاستبانة كأداة للدراسة، حيث اقتصر مجتمع الدراسة على العاملين بمصرفي الجمهورية والواحة الليبِ، والبالغ عددهم 550 موظافا وموظفة. وتم تحليل البيانات بواسطة برنامج SPSS و Smart-PLS .أن تطبيق آليات الاقتصاد الإسلامي في البنوك لَا دور كبير في تحدى الأزمات والمعوقات التِ قد تتعرض لَا المؤسسات وخصو ا صا البنوك للحد من الفساد الإداري وذلك من حيث استخدام وسائل الرقابة الرشيدة ووضع الضوابط الاقتصادية الشرعية للقضاء الرشوة والاختلاس والتزوير وغيرها من الأساليب التِ تؤدى إلى الفساد الإداري.الفساد الإداري في البنوكأثر تطبيق المبادئ الاقتصادية الإسلامية في حد الفساد الإداري في البنوك الإسلامية الليبية