د. عبد الحكيم ضو زامونة2025-03-202025-03-20https://dspace.academy.edu.ly/handle/123456789/1581لقد نازع الإنسان أخاه الإنسان منذ بدء الخليقة، حتى أصبح هذا النزاع حقيقة من حقائق الحياة الواقعية وظاهره إنسانية صاحبة الإنسان منذ ظهوره على وجه الأرض وتوالت الحروب والنزاعات المسلحة بين البشر، حتى أصبحت من أبرز سمات التاريخ الإنساني، وبدت صفحات ذلك التاريخ ملطخة بدماء الضحايا، برهانا على هول تلك الجرائم والفضائح التي جرتها الحروب والصراعات، والنزاعات المسلحة على بني الإنسان. فبالإضافة إلى الحماية العامة التي يمنحها القانون الدولي الإنساني للأشخاص والسكان المدنيين عموما، فهو يمنح أيضاً حماية خاصة لفئات محددة من المدنيين المراسلين الصحفيين، وأفراد الخدمات الطبية المدنيين، والنساء والأطفال، واللاجئين، وأفراد جمعيات وهيئات الإغاثة الإنسانية والتطوعية، وبذلك تتمتع فئات المدنيين الموصوفة على هذا النحو بحماية خاصة مبنية على أساس الاعتبار الخاص بكل فئة.لقد نازع الإنسان أخاه الإنسان منذ بدء الخليقة، حتى أصبح هذا النزاع حقيقة من حقائق الحياة الواقعية وظاهره إنسانية صاحبة الإنسان منذ ظهوره على وجه الأرض وتوالت الحروب والنزاعات المسلحة بين البشر، حتى أصبحت من أبرز سمات التاريخ الإنساني، وبدت صفحات ذلك التاريخ ملطخة بدماء الضحايا، برهانا على هول تلك الجرائم والفضائح التي جرتها الحروب والصراعات، والنزاعات المسلحة على بني الإنسان. فبالإضافة إلى الحماية العامة التي يمنحها القانون الدولي الإنساني للأشخاص والسكان المدنيين عموما، فهو يمنح أيضاً حماية خاصة لفئات محددة من المدنيين المراسلين الصحفيين، وأفراد الخدمات الطبية المدنيين، والنساء والأطفال، واللاجئين، وأفراد جمعيات وهيئات الإغاثة الإنسانية والتطوعية، وبذلك تتمتع فئات المدنيين الموصوفة على هذا النحو بحماية خاصة مبنية على أساس الاعتبار الخاص بكل فئة.القانون الدولي الانساني وحماية المدنيينالحماية الخاصة للفئات الضعيفة في ظل القانون الدولي الانساني