د. محمد البوزيدي2025-01-282025-01-28https://dspace.academy.edu.ly/handle/123456789/1307يعد السكن مطلباً مهماً للإنسان منذ أن وجد على سطح الأرض، فهو يتحصل من خلاله على حاجاته من الراحة والاستقرار، قد كان في البداية، ومع تزايد أعداد الناس زادت الحاجة إلى الكثير من المساكن، وعرف الإنسان العديد من الحرف مثل الصيد والزراعة والرعي أدى به إلى الاستقرار في مجموعات صغيرة ومع تزايد عدد السكان تعددت الحاجات وتنوعت، ونتيجة لذلك فكر الإنسان في إنشاء مسكن ملائم لحياته البدائية، فاخترع وسائل نقل مناسبة، واستعان بالحيوانات في نقل المواد التي تساعد في بناء المسكن المناسب له، فكانت المساكن تصنع من مواد طبيعية من أخشاب الأشجار وجلود وشعر الحيوانات، واستمر الإنسان على هذا الحال ردحاً طويلاً من الزمن حتى تمكن من اختراع مواد جديدة استخدمت في بناء المساكن الريفية فمنها من رصفت بالحجارة، وبمرور الوقت أدخلت عليها تعديلات في الأشكال والأطوال والأعراض، وقد شهد السكن الريفي في القرن العشرين تقدماً كبيراً نتيجة للتطور والنمو السريع في وسائله المختلفة مما جعله سمة من سمات العصر وضرورة من ضرورات الحياة التي لا يمكن الاستغناء عنها، ومما لاشك فيه أن السكن الريفي يعتبر شكل من أشكال المساكن الموجودة في العالم والسكن الريفي هو المعيار الأم الذي يقاس به تطور الدول باعتباره أساساً للتطور الاقتصادي والاجتماعي إذ يصعب البناء والتنمية من دونه.يعد السكن مطلباً مهماً للإنسان منذ أن وجد على سطح الأرض، فهو يتحصل من خلاله على حاجاته من الراحة والاستقرار، قد كان في البداية، ومع تزايد أعداد الناس زادت الحاجة إلى الكثير من المساكن، وعرف الإنسان العديد من الحرف مثل الصيد والزراعة والرعي أدى به إلى الاستقرار في مجموعات صغيرة ومع تزايد عدد السكان تعددت الحاجات وتنوعت، ونتيجة لذلك فكر الإنسان في إنشاء مسكن ملائم لحياته البدائية، فاخترع وسائل نقل مناسبة، واستعان بالحيوانات في نقل المواد التي تساعد في بناء المسكن المناسب له، فكانت المساكن تصنع من مواد طبيعية من أخشاب الأشجار وجلود وشعر الحيوانات، واستمر الإنسان على هذا الحال ردحاً طويلاً من الزمن حتى تمكن من اختراع مواد جديدة استخدمت في بناء المساكن الريفية فمنها من رصفت بالحجارة، وبمرور الوقت أدخلت عليها تعديلات في الأشكال والأطوال والأعراض، وقد شهد السكن الريفي في القرن العشرين تقدماً كبيراً نتيجة للتطور والنمو السريع في وسائله المختلفة مما جعله سمة من سمات العصر وضرورة من ضرورات الحياة التي لا يمكن الاستغناء عنها، ومما لاشك فيه أن السكن الريفي يعتبر شكل من أشكال المساكن الموجودة في العالم والسكن الريفي هو المعيار الأم الذي يقاس به تطور الدول باعتباره أساساً للتطور الاقتصادي والاجتماعي إذ يصعب البناء والتنمية من دونه.التوزيع المكاني للسكن الريفي في منطقة العجيلات