د . محمد عمار المجدوبى2025-03-192025-03-19https://dspace.academy.edu.ly/handle/123456789/1565التنمية المستدامة هي تنمية الأرض وإعمارها والحفاظ على استدامة وصيانة ذلك الإعمار دون المساس بالتوازن الرباني الذي خلقه الله لكل مكونات الكون لأن كل شيء ضروري لتحقيق التكامل المتوازن إيكولوجياً، وحتى يتحقق السابق يجب على المعماري أن يكون مفكراً ومبتكراً، فيخطط ويصمم لما فيه مصلحة للأرض والبشر، فلا يكون لعمله تأثير سلبي على الاتزان البيئي فيعمل تبعاً لنظام الكون نحو إعماره مع المحافظة عليه، ليضمن حق الأجيال اللاحقة في الاستفادة والتمتع بالطبيعة وجمالها، ولأنها تغرس فيهم العلم والقيم، كان من المهم إلقاء الضوء على المدارس وسبل إعادة تأهيلها لتحقق مبادئ الاستدامة في التصميم المعماري والعمراني لها لتكون نواة التأثير في المجتمع نحو تنمية العمران والبيئة, حيث تهدف المدارس المستدامة إلى رفع مستوى الوعي البيئي وسط قطاع التلاميذ والمعلمين وذلك من خلال الممارسات البيئية الايجابية التي تهدف إلى تقليل التأثيرات السلبية على البيئة وبالأخص في مجال المياه والطاقة والهواء والنفايات ، وتتمثل المشكلة البحثية في غياب تطبيق مفاهيم الاستدامة في تخطيط وتصميم مباني المدارس بليبيا ما يؤثر سلباً على أداء المدارس بيئياً واقتصادياً واجتماعياً، وكذلك على مستوى الطلبة العلمي وإدراكهم لأبعاد الاستدامة ودورها في خلق مجتمعات عمرانية صديقة للبيئة، ومن هنا كان تركيز البحث على المدارس في ليبيا، وبشكل خاص مدارس بلدية الخمس حيث تم التعرف على واقع مدارس بلدية الخمس، انتقالاً إلى الحالات الدراسية لدراسة مفهوم المدرسة المستدامة ومبادئها وتطبيقاتها على مستوى التصميم العمراني، ليتم الاستفادة من تلك تطبيقات بما يتواءم مع واقع ليبيا، ومن ثم إعداد دراسة تحليلية للتصميم العمراني للنموذج المركب لمدارس بلدية الخمس لتحديد المحاور التي تمثل نقاط الضعف من أجل تحديد مشاكل وتقديم الحلول لها لتحقيق الاستدامة في التصميم العمراني للمدارس والخروج بعدة اجراءات واعتبارات يستفاد منها في عملية إعادة تأهيل المباني المدرسية حسب الحلول التخطيطية والتصميمية الصديقة للبيئة، وتوصل الباحث في نهاية الدراسة لنتيجة عامة وهي أن مدارس بلدية الخمس لا تحقق الاستدامة في مبانيها. من خلال ترابط نتائج التقييم مع أدوات البحث الأخرى، تم استخلاص النتائج حول واقع مدارس بلدية الخمس من خلال اتّباع المنهج الوصفي التحليلي للدراسة، حيث وجهت نحو الهدف الرئيسي من البحث وهو دراسة تأهيل المدارس الليبية وفق متطلبات الاستدامة في التصميم العمراني للمدارس كحالة دراسية بلدية الخمس، على أن تؤخذ التوصيات في الاعتبار عند تحسين المدارس القائمة أو عند تصميم المدارس المستقبلية، ومن هنا كانت أهمية الدراسة البحثية لإثراء المجال المعرفي حول موضوع البحث والنتائج، حيث يأمل الباحث من خلال تلك الدراسة أن تجد النتائج التي تم استخلاصها طريقها إلى التطبيقالتنمية المستدامة هي تنمية الأرض وإعمارها والحفاظ على استدامة وصيانة ذلك الإعمار دون المساس بالتوازن الرباني الذي خلقه الله لكل مكونات الكون لأن كل شيء ضروري لتحقيق التكامل المتوازن إيكولوجياً، وحتى يتحقق السابق يجب على المعماري أن يكون مفكراً ومبتكراً، فيخطط ويصمم لما فيه مصلحة للأرض والبشر، فلا يكون لعمله تأثير سلبي على الاتزان البيئي فيعمل تبعاً لنظام الكون نحو إعماره مع المحافظة عليه، ليضمن حق الأجيال اللاحقة في الاستفادة والتمتع بالطبيعة وجمالها، ولأنها تغرس فيهم العلم والقيم، كان من المهم إلقاء الضوء على المدارس وسبل إعادة تأهيلها لتحقق مبادئ الاستدامة في التصميم المعماري والعمراني لها لتكون نواة التأثير في المجتمع نحو تنمية العمران والبيئة, حيث تهدف المدارس المستدامة إلى رفع مستوى الوعي البيئي وسط قطاع التلاميذ والمعلمين وذلك من خلال الممارسات البيئية الايجابية التي تهدف إلى تقليل التأثيرات السلبية على البيئة وبالأخص في مجال المياه والطاقة والهواء والنفايات ، وتتمثل المشكلة البحثية في غياب تطبيق مفاهيم الاستدامة في تخطيط وتصميم مباني المدارس بليبيا ما يؤثر سلباً على أداء المدارس بيئياً واقتصادياً واجتماعياً، وكذلك على مستوى الطلبة العلمي وإدراكهم لأبعاد الاستدامة ودورها في خلق مجتمعات عمرانية صديقة للبيئة، ومن هنا كان تركيز البحث على المدارس في ليبيا، وبشكل خاص مدارس بلدية الخمس حيث تم التعرف على واقع مدارس بلدية الخمس، انتقالاً إلى الحالات الدراسية لدراسة مفهوم المدرسة المستدامة ومبادئها وتطبيقاتها على مستوى التصميم العمراني، ليتم الاستفادة من تلك تطبيقات بما يتواءم مع واقع ليبيا، ومن ثم إعداد دراسة تحليلية للتصميم العمراني للنموذج المركب لمدارس بلدية الخمس لتحديد المحاور التي تمثل نقاط الضعف من أجل تحديد مشاكل وتقديم الحلول لها لتحقيق الاستدامة في التصميم العمراني للمدارس والخروج بعدة اجراءات واعتبارات يستفاد منها في عملية إعادة تأهيل المباني المدرسية حسب الحلول التخطيطية والتصميمية الصديقة للبيئة، وتوصل الباحث في نهاية الدراسة لنتيجة عامة وهي أن مدارس بلدية الخمس لا تحقق الاستدامة في مبانيها. من خلال ترابط نتائج التقييم مع أدوات البحث الأخرى، تم استخلاص النتائج حول واقع مدارس بلدية الخمس من خلال اتّباع المنهج الوصفي التحليلي للدراسة، حيث وجهت نحو الهدف الرئيسي من البحث وهو دراسة تأهيل المدارس الليبية وفق متطلبات الاستدامة في التصميم العمراني للمدارس كحالة دراسية بلدية الخمس، على أن تؤخذ التوصيات في الاعتبار عند تحسين المدارس القائمة أو عند تصميم المدارس المستقبلية، ومن هنا كانت أهمية الدراسة البحثية لإثراء المجال المعرفي حول موضوع البحث والنتائج، حيث يأمل الباحث من خلال تلك الدراسة أن تجد النتائج التي تم استخلاصها طريقها إلى التطبيقالتخطيط والتصميم المعماري المستدامتأهيل المدارس الليبية وفق متطلبات الاستدامة في التصميم العمراني للمدارس (حالة دراسية – مدارس بلدية الخمس)