د. فتحي محمد أميمة2025-03-252025-03-25https://dspace.academy.edu.ly/handle/123456789/1608شكلت أحداث 11 سبتمبر 2001 منعطفاً خطيراً في العلاقات الدولية بخاصة فيما يتعلق بأثارها على العالم الإسلامي تداعياتها التي ألقت تبعات خطيرة فيما يخص تتعلق التحامل على الإسلام والمسلمين، حيث ومنذ البدء وجهت الاتهامات إلى العرب والمسلمين مشحونة بسلسلة من الادعاءات التي ربطت ظاهرة الإرهاب بالمسلمين حضارة ووجوداً وبالإسلام كدين سماوي وطرحت جملة من القضايا المهمة في علاقة العالم الإسلامي بالغرب وهي قضايا فرضت نفسها على أجندة الدبلوماسية الإسلامية على خلفية تنامى ظاهرة كراهية الإسلام والمسلمين في الغرب ورواج صناعة الإسلاموفوبيا حيث نشطت مؤسساتها وآلياتها في العالم الغربي بشكل غير مسبوق مما استدعى بالضرورة مواجهة هذه القضايا على المستوى الرسمي وغير الرسمي وعلى صعيد المنظمات الإسلامية المعبرة رسمياً عن النظام الإقليمي الإسلامي وممثلاً في منظمة التعاون الإسلامي.شكلت أحداث 11 سبتمبر 2001 منعطفاً خطيراً في العلاقات الدولية بخاصة فيما يتعلق بأثارها على العالم الإسلامي تداعياتها التي ألقت تبعات خطيرة فيما يخص تتعلق التحامل على الإسلام والمسلمين، حيث ومنذ البدء وجهت الاتهامات إلى العرب والمسلمين مشحونة بسلسلة من الادعاءات التي ربطت ظاهرة الإرهاب بالمسلمين حضارة ووجوداً وبالإسلام كدين سماوي وطرحت جملة من القضايا المهمة في علاقة العالم الإسلامي بالغرب وهي قضايا فرضت نفسها على أجندة الدبلوماسية الإسلامية على خلفية تنامى ظاهرة كراهية الإسلام والمسلمين في الغرب ورواج صناعة الإسلاموفوبيا حيث نشطت مؤسساتها وآلياتها في العالم الغربي بشكل غير مسبوق مما استدعى بالضرورة مواجهة هذه القضايا على المستوى الرسمي وغير الرسمي وعلى صعيد المنظمات الإسلامية المعبرة رسمياً عن النظام الإقليمي الإسلامي وممثلاً في منظمة التعاون الإسلامي.الدبلوماسية ،الدبلوماسية في الاسلامدبلوماسية منظمة التعاون الإسلامي بعد 11 سبتمبر