د.نصرالدين امحمد ابوشندي2024-12-022024-12-02https://dspace.academy.edu.ly/handle/123456789/479تُعتبر الضغوط النفسية من الموضوعات التي حَظِيَت باهتمام الباحثين والمختصين في مجال علم النفس والإرشاد النفسي؛ نظرًا لأهميتها الكبيرة، ولِمَا يترتب عليها من آثار سلبية تنعكس على حياة الأفراد من النواحي النفسية والجسدية والاجتماعية. فقد أصبحت ضغوط الحياة والانفعالات من أخطر الظواهر المعقدة التي تهدد حياة الفرد.تُعتبر الضغوط النفسية من الموضوعات التي حَظِيَت باهتمام الباحثين والمختصين في مجال علم النفس والإرشاد النفسي؛ نظرًا لأهميتها الكبيرة، ولِمَا يترتب عليها من آثار سلبية تنعكس على حياة الأفراد من النواحي النفسية والجسدية والاجتماعية. فقد أصبحت ضغوط الحياة والانفعالات من أخطر الظواهر المعقدة التي تهدد حياة الفرد. فالضغوط النفسية التي يتعرض لها معظم الأفراد صارت سمةً للحياة المعاصرة، حيث يُواجه الفرد كثيرًا من المواقف التي تتضمن خبرات غير مرغوب فيها أو مهددة له عند تفاعله مع البيئة المحيطة به. وبعض هذه الضغوط قد تساعد في تحقيق الأهداف والإنجازات وزيادة الإنتاجية، كما أن بعضها الآخر قد يَعُوق الإنجاز، ويُسبِّبُ ظهورَ حالةٍ من الشعور السلبي، نتيجةَ الإحباط والفشل في تحقيق أهدافه ورغباته وإشباع حاجاته، وبالتالي تتولد لدى الإنسان حالة من القلق والاكتئاب. ويعتمد هذا الأمر على طبيعة هذه الضغوط وشدتها، وعلى طبيعة الفرد الذي يتعرض لها.الضغط النفسي