أ. د.حسن أحمد البنداري2024-12-102024-12-10https://dspace.academy.edu.ly/handle/123456789/772التقنيات البلاغية هي الآليات الحجاجية المسؤولة عن الوصول لغاية الحجاج، إذ تقاس قوة الحجاج في النص الشعري بما يحمله من تقنيات بلاغية، قادرة على إصابة الغاية، كما تقاس قوة الطاقة الحجاجية لهذه التقنيات البلاغية بعمق تأثيرها على المتلقي، فتتدرجت قوتها من حيث العمق كالتالي: الآليات الإيقاعية، ثم الآليات التصويرية، ثم الآليات التركيبية. • آليات الحجاج بأنواعها الثلاثة تدخل في صناعة البيت الشعري الواحد أو القصيدة، فبلاغة الحجاج مرهونة بتكامل الآليات البلاغية إذ تتداخل لتتكامل، ولتؤدي وظيفة إقناعية، بأن تجعل العقول تذعن وتسلم بما يطرح عليها.المستخلص تكمن مشكلة قراءة النص الشعري التراثي في تصور وجود آليات حجاج بلاغي في خطاب الشعر العربي القديم، فيتساؤل البحث ما إذا كان النص الشعري التراثي بالإمكان الاشتغال عليه بما تقدمه الحداثة، فمادام الخطاب الشعري القديم مسطر باللغة تفترض الدراسة إمكانية قراءة نص تراثي قديم بمناهج نقدية حديثة، ومن المؤكد أن وجود أي حجاج في النص يتوقف على وعي القارئ، وطبيعة القراءة في استنتاج المعنى، فقد افترضت الدراسة إسقاط الحجاج على نص البحتري، وقد توصل البحث إلى النتائج التالية: • القراءة الحجاجية تعد من أنجع القراءات؛ لكونها تعتمد على وقائع تخاطبية، والرؤية الحجاجية تعتمد على ذات الأطراف، باث محاجِج، وحجة، ومحاجَج. • أن حقيقة الحجاج أو غرضه الاستمالة والتأثير في المتلقي، والمحاجّ بدوره هو من يقدر حال مخاطبه، ويأتي بآلية الحجاج المناسبة.التقنيات البلاغية هي الآليات الحجاجية المسؤولة عن الوصول لغاية الحجاجآليات الحجاج البلاغي في خطاب المدح عند البحتري