د.عياد أبوبكر هاشم2025-07-222025-07-22https://dspace.academy.edu.ly/handle/123456789/1690التنوع في الثقافة الجمالية للمصممين يؤدي إلى اتساع أو مرونة في تقبل الأفكار التصميمية والجمالية للآخرين؛ حيث يقوم أغلب المصممين باستيحاء أفكارهم التصميمية وتكوين انطباعاتهم البصرية وتطوير خيالهم وإثرائه؛ عن طريق متابعة مجلات العروض والبرامج المرئية (التليفزيونية) المتخصصة في العمارة والتصميم الداخلي، وهذا ما يؤدي إلى التأثر بالأساليب التصميمية الوافدة..،إن تراثنا المعماري الموجود في مدينة طرابس يعد شاهداً على عظمة هذه المدينة وتاريخها الحافل بالأحداث والحضارات؛ هذا التراث الذي بدأ منذ قدوم الفينيقيين وتأسيسهم للمدينة وحتى يومنا هذا..، إلا أن هذا التراث بدأ يعاني حالياً ليس من الحروب وعوامل التعرية بقدر ما يعاني من الإهمال والاندثار والغزو الثقافي الغربي والشرقي المتعدد الجنسيات(الطرز والأساليب التصميمية الوافدة)؛ ومن هنا ظهرت مشكلة البحث في ماهية هذه الطرز، ولماذا جاءت، ومحاولة معرفة الآثار الناجمة عنها.الأساليب التصميمية الوافدة على العمارة الداخليةأثر الأساليب التصميمية الوافدة على العمارة الداخلية السكنية لمدينة طرابلس في الفترة من (1991- 2000) ف