د.عبير محمد السيد احمد2024-12-082024-12-08https://dspace.academy.edu.ly/handle/123456789/590أصبحت الرياضة فى عصور الحديثة تعبر عن نظام اجتماعي متماسك ومنسجم عضوياً فى نسيج المجتمع المعاصر ومؤسساته لذا فإنها أصبحت فى هذا الوقت من أهم مقومات الانطلاق لمواكبة متطلبات العصر فهى تعتبر نظامًا تربويًا تنبثق أهدافه من إستراتيجية المجتمع. والاستراتيجية كمصطلح أوسع مفهوماً وممارسة من الطريقة أو الأسلوب ؛ وما الطرق والأساليب في واقع الأمر إلا جزء سلوكي مما تعنيه الاستراتيجية وتقوم بتوظيفه لتحقيق أهدافها . وتشكل طرق التدريس مكوناً هاماً من مكونات المنهج, وتتجلى أهميتها في التأثير المتبادل بينها وبين كل من مكونات المنهج الأخرى ، فلكل موضوع طرقه المناسبة لأهدافه ، ومحتواه ، ومواده التعليمية ، وأنشطته ، وأساليب تقويمه ، ولذلك ينبغي على المدرس أن يكون على دراية ووعي بأهداف المنهجIntroduction: In modern times, sport has become a coherent social system in the fabric of contemporary society and its institutions. Therefore, it has become at this time one of the most important elements of starting to meet the demands of the times. It is considered an educational system whose objectives emanate from the strategy of society.A proposed Strategy for Developing Sporting School Activities and Potential in Libya