أ.د.نهاد ياسمين الموسي2024-12-092024-12-09https://dspace.academy.edu.ly/handle/123456789/639والمنهج المتبع في الدراسة هو المنهج الوصفي التحليلي الذي يسعى الباحث من خلاله إلى إبراز أهم آراء القونوي في النحو، ومناقشتها، وذلك بتناول ثلاث قضايا رئيسة في النحو العربي، وهي علاقة النحو بالمنطق، وموقفه من العلة النحوية، وتوجيهه للقراءات القرآنية، وموقفه من الطعن فيها، إضافة إلى بيان أبرز سمات الكتاب العامة من الناحية النحوية، من خلال بيان مذهبه النحوي، والدلالات النحوية، وكيفية تناوله للمسائل النحوية، وتفسيره لها. وقد توصلت هذه الدراسة إلى جملة من النتائج أبرزها: أن القونوي قد تناول جميع الدروس اللغوية من دلالة ونحو وصرف وبلاغة وأدب وغيرها، كما أن الأثر المنطقي في الدرس النحوي يظهر بشكل واضح عند القونوي، خاصة عن التعليل، إضافة إلى أنه كانت له اجتهادات وترجيحات، واختيارات، واعتراضات يؤكدها بالدليل النقلي أو العقلي أو بكليهما، مع التعليل لكل ما يذكر غالبا.تتناول هذه الدراسة بالبحث والتحليل أبرز ملامح الفكر النحوي عند عصام الدين إسماعيل ابن محمد بن مصطفى القونوي تـــ: 1195 هـ، وذلك من خلال شرحه المطوّل لتفسير الإمام البيضاوي، لاشتماله على كمّ كبير من المسائل اللغوية بصفة عامة، والقضايا النحوية بصورة خاصة،وتهدف هذه الدراسة إلى الكشف عن الفكر النحوي لدى أحد علماء الدولة العثمانية في هذه المرحلة المتأخرة من الدرس النحوي، وإلى بيان مكانة الدروس اللغوية العربية في الدولة العثمانية، فالقونوي تركي الأصل والمنشأ، وما مدى تأثر النحو العربي بالعلوم العقلية كالمنطق؟ لأن القونوي أحد الذين ألَّفوا في النحو وفي المنطق.الفكر النحوي في حاشية القونويعلي تفسير البيضاويالفكر النحوي في حاشية القونويعلي تفسير البيضاوي