د.الجيلاني بشير جبريل2025-01-122025-01-12https://dspace.academy.edu.ly/handle/123456789/992إن تقدم أي مجتمع يقاس أو ينظر إليه من خلال بناء أفراده وتنميتهم علمياً وتربوياً وأخلاقياً، وإعدادهم الإعداد المهني المتميز انطلاقاً من أن هولاء الأفراد بهذه الخصائص يمثلون القوة الفاعلة التي تقود حركة التطوير والتغيير في المجتمعات، لأن الإنسان هو ثروة الوطن وسر بناء قوته وتقدمه ، لذلك فهو محط اهتمام وعناية كل المؤسسات المجتمعية التي تقوم على إعداده وتأهيله ليكون المحرك والمطور لعمليات التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية فيه. إن إعداد وتأهيل هذه القوة البشرية لا يتم إلا عن طريق التعليم، وبخاصة التعليم الجامعي أو التعليم العالي، الذي تقع عليه مسؤولية زيادة المعارف وتنمية المهارات والقدرات العقلية والجوانب الشخصية والاجتماعية والقيادية للأفراد، ومن هذا المنظور أخذ التعليم الجامعي يشهد اهتماماً كبيراً على مختلف الأصعدة المحلية والعالمية، ويواجه تطوراً مستمراً لمواكبة حاجات المجتمعات والأفراد والدول ومتطلبات العصر وتحدياته المستقبلية. ولا تقتصر رسالة الجامعة على تعليم وإعداد المتعلمين فحسب، وإنما أتسع نطاقها ليشمل التعليم والبحث العلمي، وخدمة المجتمع، والسعي إلى تطويره نحو الأمثل في إطار مثله العليا نحو عمليات التنمية الشاملة في شتى المجالات.إن تقدم أي مجتمع يقاس أو ينظر إليه من خلال بناء أفراده وتنميتهم علمياً وتربوياً وأخلاقياً، وإعدادهم الإعداد المهني المتميز انطلاقاً من أن هولاء الأفراد بهذه الخصائص يمثلون القوة الفاعلة التي تقود حركة التطوير والتغيير في المجتمعات، لأن الإنسان هو ثروة الوطن وسر بناء قوته وتقدمه ، لذلك فهو محط اهتمام وعناية كل المؤسسات المجتمعية التي تقوم على إعداده وتأهيله ليكون المحرك والمطور لعمليات التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية فيه. إن إعداد وتأهيل هذه القوة البشرية لا يتم إلا عن طريق التعليم، وبخاصة التعليم الجامعي أو التعليم العالي، الذي تقع عليه مسؤولية زيادة المعارف وتنمية المهارات والقدرات العقلية والجوانب الشخصية والاجتماعية والقيادية للأفراد، ومن هذا المنظور أخذ التعليم الجامعي يشهد اهتماماً كبيراً على مختلف الأصعدة المحلية والعالمية، ويواجه تطوراً مستمراً لمواكبة حاجات المجتمعات والأفراد والدول ومتطلبات العصر وتحدياته المستقبلية. ولا تقتصر رسالة الجامعة على تعليم وإعداد المتعلمين فحسب، وإنما أتسع نطاقها ليشمل التعليم والبحث العلمي، وخدمة المجتمع، والسعي إلى تطويره نحو الأمثل في إطار مثله العليا نحو عمليات التنمية الشاملة في شتى المجالات.تقويم الاداء التدريسي لاعضاء هيئة التدريس بالجامعات الليبية في ضوء معايير الجودةتقويم الاداء التدريسي لاعضاء هيئة التدريس بالجامعات الليبية في ضوء معايير الجودة