الصويعي, عبدالنبي2025-03-092025-03-09https://dspace.academy.edu.ly/handle/123456789/1443يعد مؤتمر برشلونة أكثر شمولية وأكثر إرادة للتعاون بين الطرفين الشمالي والجنوبي لحوض البحر المتوسط. حيث لمس هذا المؤتمر كل الجوانب السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية، والثقافية، وبناءً على هذا أقامت دول الاتحاد الأوروبي صلات تعاقدية مختلفة عن طريق عقد اتفاقيات شراكة مع أغلب دول الضفة الجنوبية للمتوسط، يلاحظ ذلك من خلال جولات الحوار، التي جمعت الدول المتوسطية مع الدول الأوروبية، الأخيرة كانت تسعى إلى استكمال مشروعها المتوسطي مع الدول المتوسطية، من خلال إقامة علاقات سياسية واقتصادية واجتماعية، هذه العلاقات مقرونة بمساعدات مالية لإنعاش اقتصاديات الدول المتوسطية المتدهورة. وعلى الرغم من القيود والتحديات التي تواجه التعاون الأورو – متوسطي إلا أن هناك مجموعة من الفرص والإمكانات ستساعد على نجاح الشراكة الأورو – متوسطية بحيث تعود بالفائدة على الطرفين، مما سيعزز التعاون والاندماج لاقتصاديات الدول المتوسطية، ويساهم في تضييق الفجوة التنموية بين الطرفين، ومن ثم إلى الاستقرار السياسي في المنطقة.يعد مؤتمر برشلونة أكثر شمولية وأكثر إرادة للتعاون بين الطرفين الشمالي والجنوبي لحوض البحر المتوسط. حيث لمس هذا المؤتمر كل الجوانب السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية، والثقافية، وبناءً على هذا أقامت دول الاتحاد الأوروبي صلات تعاقدية مختلفة عن طريق عقد اتفاقيات شراكة مع أغلب دول الضفة الجنوبية للمتوسط، يلاحظ ذلك من خلال جولات الحوار، التي جمعت الدول المتوسطية مع الدول الأوروبية، الأخيرة كانت تسعى إلى استكمال مشروعها المتوسطي مع الدول المتوسطية، من خلال إقامة علاقات سياسية واقتصادية واجتماعية، هذه العلاقات مقرونة بمساعدات مالية لإنعاش اقتصاديات الدول المتوسطية المتدهورة. وعلى الرغم من القيود والتحديات التي تواجه التعاون الأورو – متوسطي إلا أن هناك مجموعة من الفرص والإمكانات ستساعد على نجاح الشراكة الأورو – متوسطية بحيث تعود بالفائدة على الطرفين، مما سيعزز التعاون والاندماج لاقتصاديات الدول المتوسطية، ويساهم في تضييق الفجوة التنموية بين الطرفين، ومن ثم إلى الاستقرار السياسي في المنطقة.الشراكة الأورو – متوسطيةالشراكة الأورو – متوسطية النجاحات والإخفاقات