د.سعيد سالم الفاندي2025-03-042025-03-04https://dspace.academy.edu.ly/handle/123456789/1380اللَّفظ الَّذي ﭐخْتِير ليكون قُطْبَ رَحَى البحثِ ومثَارَه فهو ( البحر ) ، فقد ورد ذكره في القرآن الكريم بلفظه بِضْعاً وأربعين مرَّةً ، وبمقارباته اللغوية ما يربو على ضعف ذلك ، بتصاريفَ متنوِّعةٍ ، وفي سِيَاقاتٍ مختلفةٍ. وليس مقصود البحث حصْرَ آيات البحر وما قيل فيها من التَّفاسير أو الأحكام الفقهيَّة دون تأمُّلٍ ، بل هو محاولةٌ تدور حول ﭐستنباطٍ وتحليلٍ لدِلالات لفظ البحر ، وما ﭐتَّصل به في القرآن الكريم ، سواءٌ أكانت تلك الدِّلالة لُغَويَّةً ، أم بلاغيَّةً ، أم عَقَديَّةً ، أم غير ذلك ممَّا يمنُّ الله به ، فهو _ كما أشرت آنفاً _ جمعٌ ومُلاءَمَةٌ بين تفسير آيات البحر ودِلالاتها المختلفة ، ومن ثَمَّ ناسب أن يكون وَسْمُهُ: دَلاَلاَتُ الْبَحْرِ فِي الْقُرْآنِ الْكَرِيمِاللَّفظ الَّذي ﭐخْتِير ليكون قُطْبَ رَحَى البحثِ ومثَارَه فهو ( البحر ) ، فقد ورد ذكره في القرآن الكريم بلفظه بِضْعاً وأربعين مرَّةً ، وبمقارباته اللغوية ما يربو على ضعف ذلك ، بتصاريفَ متنوِّعةٍ ، وفي سِيَاقاتٍ مختلفةٍ. وليس مقصود البحث حصْرَ آيات البحر وما قيل فيها من التَّفاسير أو الأحكام الفقهيَّة دون تأمُّلٍ ، بل هو محاولةٌ تدور حول ﭐستنباطٍ وتحليلٍ لدِلالات لفظ البحر ، وما ﭐتَّصل به في القرآن الكريم ، سواءٌ أكانت تلك الدِّلالة لُغَويَّةً ، أم بلاغيَّةً ، أم عَقَديَّةً ، أم غير ذلك ممَّا يمنُّ الله به ، فهو _ كما أشرت آنفاً _ جمعٌ ومُلاءَمَةٌ بين تفسير آيات البحر ودِلالاتها المختلفة ، ومن ثَمَّ ناسب أن يكون وَسْمُهُ: دَلاَلاَتُ الْبَحْرِ فِي الْقُرْآنِ الْكَرِيمِدَلَالَاتُ الْبَحْرِ فِي الْقُرْآنِ الْكَرِيمِدَلَالَاتُ الْبَحْرِ فِي الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ