مشروع البحث: دور العلاقات الدبلوماسية في التنمية الاقتصادية "دراسة تطبيقية عن الدبلوماسية الصينية"
| dc.contributor.advisor | د. عمران علي السائح | |
| dc.date.accessioned | 2025-04-06T11:01:36Z | |
| dc.date.available | 2025-04-06T11:01:36Z | |
| dc.description | اكتسبت الدبلوماسية في عصرنا الحاضر أهمية خاصة في تنامي شبكات المصالح المتبادلة بين الدول فهى تهتم بإدارة وتنظيم العلاقات الدولية بواسطة التمثيل والتفاوض وهذا مايمكن ملاحظته في التعريفات الواردة في أدبيات العلاقات الدولية بشكل عام ، فالدبلوماسية تقوم على قواعد وأسس وتنظم مسارها ماورد من مواد قانونية ملزمة في إتفاقيتي فيينا للعلاقات الدبلوماسية والقنصلية الصادرة عامي 1961و1963م بشأن تنظيم العلاقات بين الدول. فالدبلومسية هى علم وفن لأنها تقوم على أسس وتعتمد على قواعد وتخضع لأصول وتتطلب إلماماً عميقاً بكل جوانب القانون الدولي ومعرفة دقيقة بكل مراحل التاريخ الدبلوماسي وإحاطة شاملة بكل أنواع المعاهدات الدولية ، فالدبلوماسية هى المدخل الأساسي الذي يتم من خلاله تحقيق سياسية السلم والحرب وتحقيق حماية ورعاية مصالح الدول، فوظيفتها تنفيذ وإعداد السياسة الخارجية ، فمع تطور العلاقات الدولية أصبحت الدبلوماسية علماً يدرس وفناً يتقن وقانوناً يلزم وهي مهنه ذات وظائف متعددة ومتخصصه تهدف إلى خدمة مصالح الدول ویعد الجانب الإقتصادي للعلاقات الدولیة في الوقت الحاضر محوراً هاماً في بناء هذه العلاقات، كما أن المركز الذي احتلته العلاقات الإقتصادیة بين الدول جعل منها انعكاساً هاماً لمواقف دولیة معینة، فیترافق الانفتاح أو الانفراج اللذان تشهدهما العلاقات الدولیة بإزدهار النشاط الدبلوماسي عبر المصالح الاقتصادية ، في حین أن أي تعثر في العلاقات الدولیة الاقتصادیة ینعكس على ركود هذا النشاط أو على الأقل إنخفاض فاعلیته، كما إن التطور في العلاقات الدولیة ترك أثره على الساحة الدولیة ، وأدى إلى تطور النشاط الدبلوماسي بشكل عام، و قیام المنظمات الإقتصادیة المتخصصة بدورها أدى إلى ازدهار النشاط الاقتصادي للدول بشكل كبیر،وشهد القانون الدولي المعاصر في الآونة الأخیرة تطوراً إمتد إلى نواحي عدیدة منها المیدان الإقتصادي فأصبح القانون الإقتصادي الدولي يعبر عن مصلحة إنسانیة مشتركة وشاملة متسماً بطابع المرونة و التطورلیلبي الحاجات الدولیة المتجددة، ونجد أن الدول قد علقت آمالاً عریضة على تعاونها الإقتصادي حیث سعت لتطویر العلاقات الإقتصادیة فیما بینها لتحقیق أمرین هامین أولهما: إنهاء حالة الحروب والصراع وغلبة الطابع العسكري على علاقاتها وثانیهما تحقیق الإزدهار والنمو الإقتصادي، ومن هذه الدول التي إنتهجت التطويرفى علاقاتها الإقتصادية هي جمهورية الصين الشعبية ، فقد نهجت في ميدان العلاقات الاقتصادیة أسلوب التنافـس من جهة وأسلوب التكامـل والتعـاون من جهـة أخرى ودافعها في كلتا الحالتین مصلحتها في تحقیق المزید من المكاسب الإقتصادیة | |
| dc.description.abstract | اكتسبت الدبلوماسية في عصرنا الحاضر أهمية خاصة في تنامي شبكات المصالح المتبادلة بين الدول فهى تهتم بإدارة وتنظيم العلاقات الدولية بواسطة التمثيل والتفاوض وهذا مايمكن ملاحظته في التعريفات الواردة في أدبيات العلاقات الدولية بشكل عام ، فالدبلوماسية تقوم على قواعد وأسس وتنظم مسارها ماورد من مواد قانونية ملزمة في إتفاقيتي فيينا للعلاقات الدبلوماسية والقنصلية الصادرة عامي 1961و1963م بشأن تنظيم العلاقات بين الدول. فالدبلومسية هى علم وفن لأنها تقوم على أسس وتعتمد على قواعد وتخضع لأصول وتتطلب إلماماً عميقاً بكل جوانب القانون الدولي ومعرفة دقيقة بكل مراحل التاريخ الدبلوماسي وإحاطة شاملة بكل أنواع المعاهدات الدولية ، فالدبلوماسية هى المدخل الأساسي الذي يتم من خلاله تحقيق سياسية السلم والحرب وتحقيق حماية ورعاية مصالح الدول، فوظيفتها تنفيذ وإعداد السياسة الخارجية ، فمع تطور العلاقات الدولية أصبحت الدبلوماسية علماً يدرس وفناً يتقن وقانوناً يلزم وهي مهنه ذات وظائف متعددة ومتخصصه تهدف إلى خدمة مصالح الدول ویعد الجانب الإقتصادي للعلاقات الدولیة في الوقت الحاضر محوراً هاماً في بناء هذه العلاقات، كما أن المركز الذي احتلته العلاقات الإقتصادیة بين الدول جعل منها انعكاساً هاماً لمواقف دولیة معینة، فیترافق الانفتاح أو الانفراج اللذان تشهدهما العلاقات الدولیة بإزدهار النشاط الدبلوماسي عبر المصالح الاقتصادية ، في حین أن أي تعثر في العلاقات الدولیة الاقتصادیة ینعكس على ركود هذا النشاط أو على الأقل إنخفاض فاعلیته، كما إن التطور في العلاقات الدولیة ترك أثره على الساحة الدولیة ، وأدى إلى تطور النشاط الدبلوماسي بشكل عام، و قیام المنظمات الإقتصادیة المتخصصة بدورها أدى إلى ازدهار النشاط الاقتصادي للدول بشكل كبیر،وشهد القانون الدولي المعاصر في الآونة الأخیرة تطوراً إمتد إلى نواحي عدیدة منها المیدان الإقتصادي فأصبح القانون الإقتصادي الدولي يعبر عن مصلحة إنسانیة مشتركة وشاملة متسماً بطابع المرونة و التطورلیلبي الحاجات الدولیة المتجددة، ونجد أن الدول قد علقت آمالاً عریضة على تعاونها الإقتصادي حیث سعت لتطویر العلاقات الإقتصادیة فیما بینها لتحقیق أمرین هامین أولهما: إنهاء حالة الحروب والصراع وغلبة الطابع العسكري على علاقاتها وثانیهما تحقیق الإزدهار والنمو الإقتصادي، ومن هذه الدول التي إنتهجت التطويرفى علاقاتها الإقتصادية هي جمهورية الصين الشعبية ، فقد نهجت في ميدان العلاقات الاقتصادیة أسلوب التنافـس من جهة وأسلوب التكامـل والتعـاون من جهـة أخرى ودافعها في كلتا الحالتین مصلحتها في تحقیق المزید من المكاسب الإقتصادیة | |
| dc.identifier | 7197 | |
| dc.identifier.uri | https://dspace.academy.edu.ly/handle/123456789/1643 | |
| dc.subject | العلاقات الدبلوماسية في التنمية الاقتصادية | |
| dc.title | دور العلاقات الدبلوماسية في التنمية الاقتصادية "دراسة تطبيقية عن الدبلوماسية الصينية" | |
| dspace.entity.type | Project | |
| project.endDate | 2020 | |
| project.funder.name | الدراسات الدبلوماسية | |
| project.investigator | صلاح الدين بشير شنيبه | |
| project.startDate | 2019 | |
| relation.isOrgUnitOfProject | efd1c5d5-1684-4587-9dd7-30d35ede64a1 | |
| relation.isOrgUnitOfProject.latestForDiscovery | efd1c5d5-1684-4587-9dd7-30d35ede64a1 |