مشروع البحث:
حقوق اللاجئين في دولة الملجأ ــــــ دراسة لوضع اللاجئين في ليبيا

dc.contributor.advisorالكوت, البشير
dc.date.accessioned2025-03-17T08:10:52Z
dc.date.available2025-03-17T08:10:52Z
dc.descriptionإن الاعتراف المبدئي بإنسانية المخلوق البشري هو أساس احترام حقوق الإنسان، وبتجاهل هذا الاعتراف تتوفر كل احتمالات انتهاكات هذه الحقوق، فقد دأب الإنسان منذ القدم وحتى عصرنا هذا على السعي لتأكيد حقوقه الأساسية، وضمان حرياته الشخصية، في إطار نضالي عبر الحضارات الإنسانية القديمة، والوسطى، والحديثة، فاكتسبت أبعاداً جديدة، داخلية، ودولية، وصارت الحاجة ملحة دائماً لتحديث وتحليل أشكال جديدة للحقوق، تلبي الحاجات الحقيقية للأفراد والمجتمعات الإنسانية جمعاء، ورغم التطور في مجال الممارسة العملية لحقوق الإنسان على المستويين الدولي والإقليمي، إلا أن هذه الحقوق مازالت تتعرض للإنتهاكات. وفي هذا السياق، فإن ظاهرة اللجوء والملجأ واشتراك الإنسانية في الاتفاق على المفهوم لم يمنع أن آلياتها في تجسيم هذا المفهوم قد اختلفت تبعاً لاختلاف الثقافات، والحضارات الإنسانية عبر مراحل التاريخ، إلا أن القانون الذي يتصدى لأنواع اللجوء كافةً، وبيان حقوق اللاجئ وواجباته قد بدأ بالتبلور باعتباره أحد فروع القانون الدولي العام مع بدايات القرن العشرين. ولما أصبحت الأزمات الإنسانية أشد تعقيداً، فإن تزايد أعداد اللاجئين صار يتطلب حماية قانونية، وآليات مقننة؛ لذلك اهتم المجتمع الدولي بالتدخل من أجل التخفيف من معاناة اللاجئين ومحاولة إيجاد حلول لمعالجة مشكلاتهم، وتمثلت الاستجابة الدولية للمجتمع الدولي في استحداث آليات وأشكال من أجل العمل الإنساني، لضمان حماية من أجبروا على الفرار من أوطانهم، تاركين مجتمعاتهم نتيجة الاضطهاد، أو العنف، أو الصراع المسلح، وظهرت مجموعات متزايدة من اللاجئين، وتتضح هذه المشكلة في البلدان النامية خاصة أفريقيا
dc.description.abstractإن الاعتراف المبدئي بإنسانية المخلوق البشري هو أساس احترام حقوق الإنسان، وبتجاهل هذا الاعتراف تتوفر كل احتمالات انتهاكات هذه الحقوق، فقد دأب الإنسان منذ القدم وحتى عصرنا هذا على السعي لتأكيد حقوقه الأساسية، وضمان حرياته الشخصية، في إطار نضالي عبر الحضارات الإنسانية القديمة، والوسطى، والحديثة، فاكتسبت أبعاداً جديدة، داخلية، ودولية، وصارت الحاجة ملحة دائماً لتحديث وتحليل أشكال جديدة للحقوق، تلبي الحاجات الحقيقية للأفراد والمجتمعات الإنسانية جمعاء، ورغم التطور في مجال الممارسة العملية لحقوق الإنسان على المستويين الدولي والإقليمي، إلا أن هذه الحقوق مازالت تتعرض للإنتهاكات. وفي هذا السياق، فإن ظاهرة اللجوء والملجأ واشتراك الإنسانية في الاتفاق على المفهوم لم يمنع أن آلياتها في تجسيم هذا المفهوم قد اختلفت تبعاً لاختلاف الثقافات، والحضارات الإنسانية عبر مراحل التاريخ، إلا أن القانون الذي يتصدى لأنواع اللجوء كافةً، وبيان حقوق اللاجئ وواجباته قد بدأ بالتبلور باعتباره أحد فروع القانون الدولي العام مع بدايات القرن العشرين. ولما أصبحت الأزمات الإنسانية أشد تعقيداً، فإن تزايد أعداد اللاجئين صار يتطلب حماية قانونية، وآليات مقننة؛ لذلك اهتم المجتمع الدولي بالتدخل من أجل التخفيف من معاناة اللاجئين ومحاولة إيجاد حلول لمعالجة مشكلاتهم، وتمثلت الاستجابة الدولية للمجتمع الدولي في استحداث آليات وأشكال من أجل العمل الإنساني، لضمان حماية من أجبروا على الفرار من أوطانهم، تاركين مجتمعاتهم نتيجة الاضطهاد، أو العنف، أو الصراع المسلح، وظهرت مجموعات متزايدة من اللاجئين، وتتضح هذه المشكلة في البلدان النامية خاصة أفريقيا
dc.identifier7073
dc.identifier.urihttps://dspace.academy.edu.ly/handle/123456789/1519
dc.subjectاللجوء في القانون الدولي ،الحماية الدولية وحقوق اللاجئين في ليبيا
dc.titleحقوق اللاجئين في دولة الملجأ ــــــ دراسة لوضع اللاجئين في ليبيا
dspace.entity.typeProject
project.endDate2018
project.funder.nameالدراسات الأفريقية
project.investigatorبثينة حسين الزائدي
project.startDate2017
relation.isOrgUnitOfProject46b84f4f-0f62-493e-bb4c-4ff805706ecb
relation.isOrgUnitOfProject.latestForDiscovery46b84f4f-0f62-493e-bb4c-4ff805706ecb
relation.isPersonOfProjectcd7f1898-b19d-49d2-b626-ab30e3e2def4
relation.isPersonOfProject.latestForDiscoverycd7f1898-b19d-49d2-b626-ab30e3e2def4
الملفات
الحزمة الأصلية
يظهر اﻵن 1 - 1 من 1
لا توجد صورة مصغرة متاحة
اﻻسم:
الرسالة .pdf
الحجم:
2.88 MB
التنسيق:
Adobe Portable Document Format
حزمة الترخيص
يظهر اﻵن 1 - 1 من 1
لا توجد صورة مصغرة متاحة
اﻻسم:
license.txt
الحجم:
1.71 KB
التنسيق:
Item-specific license agreed to upon submission
الوصف: