مشروع البحث:
النزاع الايراني الاماراتي حول الجزر التلات (طنب الكبري وطنب الصغري وابو موسي ) الابعاد الاقليمية ومستقبل دور إيران الاقليمي

تحميل...
thumbnail.project.alt
المساهمين
الممولين
رقم التعريف
7014
الباحث
القدافي محمد بلقاسم
المشرفين
شخص
خليفة, محمد
منشورات
وحدات تنظيمية
الوصف
حظى موضوع البحث عن السلام و الاستقرار الدائمين في منطقة الخليج بإهتمام الأكاديميين ,كما شغل بال السياسيين لفترة طويلة و ذلك لأهمية منطقة الخليج الإستراتيجية و الإقتصادية و ارتباطها بالأمن و السلام العالمي و يعد الخليج ممراً مائياً عالمياً حيوياً من الناحيتين السياسية و الإقتصادية حيث تملك دول الخليج الثماني ما يقارب من 70 % من الإحتياطي النفطي العالمي و حوالي 25% من إنتاج العالم . إنعكست هذه الأهمية على التضارب في مصالح الدول سواء على المستوى الدولي أو الإقليمي مما ربط بين مشاكل المنطقة و الصراعات و التوازنات الدولية و الإقليمية و الدارس لقضية الأمن في الخليج يجد نفسه أمام معضلة مركبة متعددة الأبعاد جغرافيا و سياسيا و عسكريا و متعددة الأطر محلياً و إقليميا و دوليا . و بالرغم من أن اكتشاف النفط في منطقة الخليج يعد عاملاً رئيسيا و حيويا في أن تحتل منطقة الخليج مكانتها البارزة في جدول أولويات السياسة الإستراتيجية الغربية و الأمريكية خاصة إلا أن مسـألة أمن الخليج لم تبرز كمسألة محورية في السياسة الدولية إلا عندما أعلنت بريطانيا نيتها الإنسحاب من شرقي السويس عام 1968 ,حيث بدأ الحديث آنذاك عن فراغ إستراتيجي و عن مستقبل الأمن في المنطقة ,وخصوصا بعد حرب اكتوبر و حظر النفط العربي ما زاد من حدة المخاوف و القلق لدى الدول الصناعية حول مستقبل أمن الخليج , و تعد النزاعات الحدودية في منطقة الخليج أحد الأسباب الرئيسة في تقويض فرص إنجاز الأمن فيها و عند الدخول في مقاربة نمط العلاقة بين النزاعات الحدودية و مقولات الأمن الخليجي يمكن ملاحظة أن هذه النزاعات قد تسببت في صراعات و خلافات ثنائية و متعددة دائمة و متأصلة داخل المنطقة كما خلقت مناخا كثيفا من الإستقطاب و التكتلات و قدمت مبررا إضافيا للتدخل العسكري الأجنبي ،و في حالات معينة تداخلت هذه النتائج لتفجر حروبا عنيفة و دامية . و هكذا يمكن القول إن النزاعات الحدودية قد شكلت عامل طرد لفرص تحقيق الأمن الإقليمي الخليجي .و يعد النزاع بين دولة الإمارات العربية المتحدة و جمهورية إيران الإسلامية على الجزر الثلاث طنب الكبرى و الصغرى و أبوموسى أكثرها تقويضا لفرص تحقيق أمن خليجي، كون النزاع على السيادة على هذه الجزر وقع بين أمتين تتنازعان الزعامة تاريخيا على هذه المنطقة الهامة من العالم ،و كونها تقع على أهم النقاط الرئيسية المتحكمة في الطريق الملاحي من الخليج عبر مضيق هرمز إلى العالم الصناعي ,وهذا ما جعل النزاع يقع في شراك الإستقطاب الإقليمي و الدولي و جعل القضية تتحول من قضية نزاع سيادة بين دولتين إلى تحالفات و إستقطاب و صراعات و توازنات بين قوىً إقليمية و دولية تستحق الدراسة و التحليل.
الكلمات الدالة
النظام الاقليمي الخليجي ،السياسة الخارجية الإمارتية ،السياسة الخارجية الايرانية