مشروع البحث:
تطبيقات ابعاد القيادة التحويلية لدي المدير الليبي واثرها في تنمية الابتكار التنظيمي

تحميل...
thumbnail.project.alt
المساهمين
الممولين
رقم التعريف
7205
الباحث
كريمة ميلود البريكي
المشرفين
منشورات
وحدات تنظيمية
الوصف
تمثل القيادة الإدارية بمختلف مستوياتها قضية محورية لمنظمات الأعمال،حيث أصبحت مهارات التعامل مع الآخرين جزءاً من المهارات المطلوبة والفعالة التي ينبغي أن يتحلى بها القادة الإداريون عند ممارسة المهام التي تُناط بهم . في حين كانت النظرة إلى القادة في الماضي على أنهم أداة أساسية للضبط والسيطرة والرقابة المحكمة فحسب، إلا أنه في منظمات اليوم أصبح الدور التحفيزي، والملهم للقادة مرتكزاً محورياً في دورهم القيادي، وقد فرض هذا الدور على قادة المنظمات المعاصرة التركيز على تطوير هذه المهارات لمواكبة العصر. ومن الأنماط القيادية التي أفرزها التقدم العلمي، والتطور التقني نمط القيادة التحويلية الذي يمتاز بقدرته العالية على قيادة المنظمة في مواجهة التحديات، والتطورات الحديثة من خلال التأثير في سلوك المرؤوسين، وتنمية قدرتهم على الابتكار، فموضوع القيادة عامل متحكم في كل المنظمات فلابد لكل منظمة من قائد بغض النظر عن الاختصاص، ولابد للمدير والرئيس من معرفة أنماط القيادة ومنها نمط القيادة التحويلية لما لها من تأثير في مجالات العمل المختلفة. ويقصد بالقيادة التحويلية مدى سعي القائد الإداري إلي الارتقاء بمستوى مرؤوسيه، من أجل الانجاز والتطوير الذاتي والعمل على تنمية وتطوير الجماعات والمنظمة ككل. لقد ظهر هذا المدخل على يد (بيرنز) في كتابه القيادية، الذي أكد فيه إن أحد الرغبات العالمية الملحة في هذا العصر تتمثل في الحاجة الشديدة إلى قيادة ابتكاريه، مؤثرة تحل محل القيادة التقليدية التي تعتمد على تبادل المنفعة ، وقد شهدت القيادة التحويلية تطوراً ملحوظ من خلال إسهامات (باس) الذي وضع نظرية منهجية للقيادة التحويلية، ونماذج ومقاييس لقياس السلوك القيادي التحويلي .
الكلمات الدالة
القيادة التحويلية ،الابتكار التنظيمي